أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أهمية دور أتباع الأديان والثقافات في نبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال الملك سلمان في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، الكاردينال، جان لويس توران، والوفد المرافق له.
ووصل توران المملكة الجمعة، في زيارة غير محددة المدة هي الأولى من نوعها لرجل دين مسيحي رفيع المستوى من الفاتيكان للسعودية.
وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من استقبال بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، في المقر البابوي بكاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية، شرقي العاصمة المصرية، في الـ5 من آذار الماضي، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في حدث وصف بـ«التاريخي»، وتلاه بأيام زيارة من وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، أحمد قطان.
ودعا الامير محمد بن سلمان، أثناء زيارته للمقر البابوي وفي ضيافة البابا تواضروس كل الحاضرين لزيارة المملكة، في دعوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المملكة عام 1932، وفق بيان كنسي وتقارير محلية بمصر.
وحضر اللقاء، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى، ووزير الخارجية، عادل الجبير، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تميم بن عبدالعزيز السالم.
من جهة ثانية، استقبل خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الفرعية لشراكات حلف شمال الأطلسي متين لطفي بيدر، يرافقه عدد من رؤساء الوفود البرلمانية في حلف شمال الأطلسي.
وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) أنه تم خلال الاستقبال، استعراض الجهود البرلمانية في حلف شمال الأطلسي، ومجالات التعاون الثنائية بين اللجنة الفرعية لشراكات الحلف ومجلس الشورى السعودي.
(واس العربية نت)