بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 شباط 2019 12:32ص بن سلمان يتسلّم «نيشان باكستان» ويزور الهند اليوم

السعودية تتعهّد بـ«خفض التصعيد» بين نيودلهي وإسلام آباد

حجم الخط
يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الهند اليوم، المحطة الثانية في جولته الآسيوية بعدما غادر اسلام آباد مساء أمس عقب سلسلة مباحثات أجراها مع القادة الباكستانيين وتسلمه أرفع وسام مدني يطلق عليه «نيشان باكستان». 
وسيلتقي الامير محمد خلال زيارة نيودلهي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حيث سيبحث تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وعشية الزيارة المهمة بحسب ما يرى المحللون تعهدت الرياض المساعدة على «خفض التصعيد» على خلفية التوترات المتنامية بين إسلام أباد ونيودلهي عقب التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 41 جندياً من القوات الخاصة المساندة للجيش الهندي في كشمير الأحد في هجوم هو الأكثر دموية تشهده المنطقة المتنازع عليها منذ عقود. 
أعلن ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي في إسلام أباد بينما استدعت باكستان سفيرها لدى نيودلهي «للتشاور». 
وقال الجبير إن «هدفنا يتمثل بمحاولة خفض تصعيد التوترات بين البلدين الجارين والبحث عن مسار لحل هذه الخلافات سلميا». 
وبعد التعهد في «خفض التصعيد»، عقد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات بعد ظهر امس مع القيادة الباكستانية قبل أن يحلّق متوجهاً إلى الهند. 
وحظي ولي العهد السعودي باستقبال حافل شارك فيه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وشمل 21 طلقة تحية ومرافقة من طائرات عسكرية وحرس الشرف. 
وقلد الرئيس الباكستاني عارف علوي الامير محمد بن سلمان أرفع وسام مدني يطلق عليه «نيشان باكستان» بعد قمة ثنائية استعرضت العلاقات بين البلدين. 
وبعد الهند، يتوقع أن يختتم ولي العهد جولته الآسيوية بزيارة إلى الصين الخميس والجمعة. 
وقال محللون إن الجولة جزء من ميل دول الخليج نحو آسيا التي باتت تعد سوقا نفطيا متناميا. 
ووجهت أصابع الاتهام كذلك إلى باكستان من قبل جارتها إيران (غرب) بحماية المسلحين الذين نفذوا هجوما أسفر عن مقتل 27 من عناصر الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي، إذ تعهد قائد قوات الحرس الثوري كذلك بجعل باكستان تدفع الثمن. 
لكن إسلام أباد حظيت بدعم من الجبير في هذا السياق، الذي وصف طهران بأنها «الراعي الأول للإرهاب» خلال مؤتمر امس الصحافي. 
(أ ف ب)