قال
رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل إن الممكلة العربية
فخورة بنظامها القضائي والعدلي ولن تقبل مطلقا أي تحقيق دولي في مقتل
الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول بتركيا
في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضاف الفيصل في كلمة له
الجمعة خلال إحدى الجلسات بمعهد السلام الدولي بمدينة نيويورك الأميركية
أنه يتوقع من المملكة ان تفي بوعدها في التحقيق ووضع الحقائق على الطاولة
والإجابة على جميع الأسئلة المهمة بما فيها ما الذي حدث لجثة خاشقجي؟
وأكد
الفيصل: "المملكة لن تقبل أي محكمة دولية للنظر في مسألة سعودية، النظام
القضائي السعودي سليم وفعال ويعمل، والعدالة ستأخذ مجراها، إن المملكة لن
تقبل أبدا أي تدخل أجنبي في نظامها".
وأوضح
الفيصل أن خاشقجي كان متحدثا باسم السفارة السعودية في واشنطن عندما كان
(الفيصل) سفيرا في واشنطن ولندن، وان علاقة طيبة تربط الرجلين لسنوات، وشدد
الفيصل على أن السعودية لن تحاول طمس الحقيقة ليس فقط في قضية خاشقجي بل
في ملفات اخرى، وأكد ان التقرير السعودي الأخير حول مقتل خاشقجي سيجيب على
الأسئلة المثارة، واتهم الفيصل وسائل الإعلام في صب الاتهامات على ولي
العهد محمد بن سلمان من دون أي أدلة، مكتفية بتخمينات صرفة لا أساس لها.