بعد الإمارات والبحرين،
تشير التوقعات في الكيان الإسرائيليّ المحتلّ إلى أنّ الدولة العربيّة التالية التي
ستوقّع اتفاق التطبيع مع تل أبيب قد تكون قطر، وفق ما أفادت القناة "13"
العبريّة.
القناة ذكرت في تقرير لها، أنّه
"بعد تصريح سابق للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب عن أنّ 5 دول عربيّة ستطبّع علاقاتها
مع إسرائيل، كثرت التساؤلات حول هذه الدول، وبعد إعلان تطبيع العلاقات مع السودان،
كثر التساؤل حول هوية الدولة التالية".
أضافت: "قطر هي الدولة التالية على القائمة،
والأقرب بعد السودان لتطبيع العلاقات، كنتاج للجهود الأميركيّة في دفع دول أخرى
لإعلان التطبيع مع إسرائيل"، وتابعت: "إذا تمّ توقيع
اتفاقية مع قطر، على غرار الاتفاقية الموقعة مع الإمارات والبحرين، والتي من
المتوقع توقيعها مع السودان، فهذا إنجاز حقيقيّ.. قطر تعتبر راعية لحماس والإخوان
المسلمين، والعلاقة الحميمة معها يمكن أن تؤدي إلى تسوية واستقرار في غزة، تأمل
إسرائيل في الوصول إليهما"، وفق القناة.
كما أكدت المحطة الإسرائيليّة أنّ "قطر ستكون
المستفيدة من هذه الاتفاقية، حيث أنّ بين الأمور الجيّدة هي طائرة F35 إذ
من المتوقع إطلاق مثل هذه الصفقة بين الولايات المتحدة والإمارات، بخاصة بعد أن
سحبت إسرائيل رسميًا اليوم معارضتها لهذه الخطوة، كما تطالب قطر بمثل هذه الطائرات
لزيادة قدراتها العسكريّة".
المصدر: روسيا اليوم + اللواء