أرشيف

لا تزال تونس تعيش على وقع الاحتجاجات الشعبيّة العنيفة، على خلفيّة انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، يُظهر شرطيًا يضرب راعي أغنام ويُهينه، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع أحداث الشغب في العاصمة وبعض الولايات، رغم سريان حظر التجول، الذي فرضته السلطات.

تزامنًا، تواصل السلطات الأمنية تنفيذ حملة اعتقالات كبيرة شملت مئات الأشخاص، حيث أكد خالد الحيوني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، "إيقاف أكثر من 600 شخص، ضالعين في أعمال الشغب والتخريب"، قائلًا إنّ "أغلبهم من القُصّر وأيضًا من ذوي السوابق العدلية".

الحيوني أشار في تصريحات، اليوم الإثنين، إلى أنّ التحقيقات ستكشف عن سبب إقدام الموقوفين على القيام بالأفعال التي وصفها "بالإجرامية".

كما شدد المتحدث باسم الداخلية التونسية على "أنّ التحركات الليليّة ليست احتجاجات وإنما أعمال تخريبية"، مبينًا "أنّ هناك تحرّكات من طرف مجموعات تهدف لاستفزاز الوحدات الأمنية، وصدّ المنافذ أمام تحرّكاتها، لتتحوّل في مرحلة لاحقة إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة".

المصدر: العربيّة + اللواء