بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 أيار 2019 12:45ص خالد بن سلمان: إيران وراء هجوم الحوثي

السعودية تُعيد تشغيل خط الأنابيب المستهدَف

حجم الخط
قالت السعودية أمس أن إيران هي التي قامت بإعطاء الأوامر للمتمردين الحوثيين في اليمن بمهاجمة منشآتها النفطية قرب الرياض بطائرات من دون طيار.

وكتب نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على تويتر «ما قامت به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم ارهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة ارامكو السعودية، يؤكد على انها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران». 

وأكد الأمير خالد، وهو نجل العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، أن «ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية».

ومن جهته، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في تغريدة إن «الحوثي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران».

وقال الجبير أن الحوثيين «جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة».

وتعرّضت محطّتا ضخ لخط أنابيب رئيسي في السعودية إلى هجوم بطائرات من دون طيار الثلاثاء، ما أدى الى إيقاف ضخ النفط فيه.

وأعلن الحوثيون أنّهم استهدفوا «منشآت حيوية سعودية» بسبع طائرات من دون طيار.

لكن السعودية أعلنت أمس أنها استأنفت ضخّ النفط في خط الأنابيب الذي تعرض للهجوم الارهابي.

من جهة أخرى، وفي سياق تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وايران في المنطقة طالب الديموقراطيون في الكونغرس بمعرفة سبب تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التواجد العسكري في الخليج، ووفق تقارير في وسائل إعلام، تدرس مخططات حرب يمكن أن تتضمن إرسال 120 ألف عسكري أميركي إلى الشرق الأوسط في حال هاجمت إيران مصالح أميركية.

وقال السناتور الكبير في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز إن «الكونغرس لم يأذن بحرب مع إيران (...) إذا كانت (الإدارة) تفكر في تحرك عسكري مع إيران، يجب أن تأتي إلى الكونغرس لأخذ الموافقة».

في المقابل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم أن ترامب أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد خوض حرب مع إيران.

وقالت الصحيفة إن الرئيس أبلغ شاناهان بهذا التعليق صباح أمس الأول.

من جانبها، اتهمت إيران أمس الولايات المتحدة بتصعيد «غير مقبول» للتوترات، مؤكدة أن طهران تتصرف «بأقصى درجات ضبط النفس» رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى.   

وقال ظريف إن «ليس هناك أي إمكانية» لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لخفض التوتر المتصاعد بين الطرفين، وفق ما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء. 

وكان ترامب كتب في تغريدة على تويتر منذ يومين «أنا على ثقة بأن إيران سترغب قريبا في إجراء محادثات».

وفي بغداد، أكد فصيلا «عصائب أهل الحق» و«حركة النجباء» المنضويان في هيئة الحشد الشعبي أمس أن حديث واشنطن عن وجود تهديدات لمصالحها في العراق ليس إلا «ذرائع»، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة سحب موظفيها غير الأساسيين من العراق. 

وقال المعاون العسكري لحركة «النجباء» المقربة من إيران نصر الشمري لوكالة فرانس برس إن واشنطن اليوم «تحاول صنع ضجة في العراق والمنطقة تحت أي ذريعة». 

(أ ف ب - رويترز)