بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 كانون الأول 2018 12:45ص شهيد وعشرات الجرحى بمواجهات في الضفة وغزة

استراليا تدعو مواطنيها إلى الحذر قبل قرار حول القدس

فلسطيني يلبس قناعا خلال المواجهات مع الاحتلال في نابلس بالضفة (أ ف ب) فلسطيني يلبس قناعا خلال المواجهات مع الاحتلال في نابلس بالضفة (أ ف ب)
حجم الخط
استشهد شاب فلسطيني امس برصاص إسرائيلي خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما تواصل القوات الاسرائيلية مطاردة فلسطينيين نفذوا عمليتين في اليومين الاخيرين.
وقالت الوزارة في بيان إن محمود نخلة (17 عاما) أصيب برصاصة في بطنه خلال مواجهات في مخيم الجلزون غير البعيد عن رام الله.
ولدى سؤاله عن ذلك، لم يقدم الجيش الإسرائيلي معلومات على الفور.
ونفذت القوات الإسرائيلية مداهمات جديدة في رام الله لليوم الثاني على التوالي، حسب ما أفاد صحافي وكالة فرانس برس. فيما قال سكان إنّ القوات الإسرائيلية صادرت كاميرات من بنايتين.
وامس، أصيب جندي اسرائيلي بجروح بالغة في هجوم جديد قرب مستوطنة بيت ايل حين هاجمه فلسطيني بسلاح ابيض وحجارة، وفق ما أفاد الجيش.
وأعلن الجيش الاسرائيلي بعدها إرسال تعزيزات مع اغلاق مداخل مدينة رام الله التي تشكل مقرا للسلطة الفلسطينية. واندلعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية في أمكنة مختلفة.
ورشق مستوطنون يطالبون بالرد على الهجمات سيارات فلسطينية بالحجارة. وتعرض سائق عربي لحافلة اسرائيلية عامة لضرب مبرح بأيدي يهود متشددين في مستوطنة موديعين عيليت.
في سياق متصل، أصيب ٧٥ فلسطينيا برصاص الاحتلال الاسرائيلي، امس في الجمعة 38 لمسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وبدأ المواطنون بعد عصر امس، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في الجمعة الـ 38 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار «المقاومة حق مشروع».
وقالت مصادر فلسطينية ، إن المواطنين شرعوا في التوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرق القطاع؛ في تأكيد منهم على استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق الأهداف.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي وسكان قطاع غزة للمشاركة الفعالة في جمعة «المقاومة حق مشروع» بمخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة.
وقال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم الهلال الأحمر بنابلس «ان مواجهات اندلعت في عدد من نقاط التماس بين مئات المواطنين وقوات الإحتلال بنابلس منها حاجز حوارة وقرية اللبن الشرقيه وبلده عوريف.
واحييت حماس امس الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيسها.
وكانت الحركة دعت إلى مسيرات غضب في ذكرى انطلاقتها عقب صلاة الجمعة بمدن الخليل ونابلس وطولكرم تحت عنوان «الوفاء لدماء الشهداء»، وقد قمع الأمن الفلسطيني مسيرة حماس في الخليل.
وجاءت هذه الدعوات بعد يومين من اغتيال الاحتلال أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية «بركان» قبل شهرين التي أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، واستشهاد الشاب صالح البرغوثي الذي أسند إليه تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستعمرة «عوفرا» شرق رام الله، وأدت إلى إصابة سبعة إسرائيليين.
وفي عمان، أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال لقاء مع نظيره الياباني تارو كونو أن استمرار الإحتلال الاسرائيلي هو «الخطر الأكبر» على أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر الصفدي خلال مباحثات اجراها مع نظيره الياباني تارو كونو من أن «استمرار الاحتلال والفشل في إيجاد أفق حقيقي لإنصاف الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين يمثل الخطر الأكبر على أمن المنطقة واستقرارها».
وبحث الجانبان في عمان «التطورات في المنطقة وخصوصا تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والأزمة السورية والحرب على الإرهاب»، وفقا لبيان لوزارة الخارجية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال اليومين الماضيين مئة فلسطيني من الضفة الغربية بينهم نائبان في المجلس التشريعي وصحفي وسيدة.
وأضاف النادي في بيان له «شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية طالت 45 مواطنا على الأقل بينهم سيدة ونائبان في المجلس التشريعي وصحفي».
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أمر الجيش بتنفيذ حملات اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على تويتر «اعتقلت قوات الأمن الليلة الماضية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) 40 مطلوبا فلسطينيا ومن بينهم 37 ناشطا من حماس».
من جهة اخرى، منعت قوات الأمن الفلسطينية تظاهرة لمناصري حركة حماس وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، موضحة انها قامت بذلك لان التحرك كان «ضد السلطة الفلسطينية وليس ضد الاحتلال الاسرائيلي».
وفي سيدني، دعت الحكومة الاسترالية التي تستعد للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، مواطنيها الذين يسافرون الى إندونيسيا المجاورة، الى الحذر خشية عمليات انتقامية.
وقالت وزارة الخارجية الاسترالية في تحذير لمواطنيها إن «تظاهرات حصلت في الاسابيع الاخيرة حول سفارة استراليا في جاكرتا وقنصلية استراليا العامة في سورابايا».
وأضافت أن هذه التظاهرات «قد تستمر» داعية مواطنيها الى «التحلي باكبر قدر من الحذر». ويرجح ان يعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون اليوم الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، احتذاء بالرئيس الاميركي دونالد ترامب، وفق ما قال مسؤولون أستراليون ، لكنهم أوضحوا أن هذه الخطوة قد يتم تعديلها.
(ا.ف.ب-رويترز)