خلال عمليات التصويت على التعديلات الدستورية في مصر والتي بدأت، السبت، للمصريين في الداخل، والجمعة، للمصريين في الخارج، شهدت اللجان مواقف طريفة وغريبة تجسد خفة دم المصريين وطريقتهم في التعبير عن حبهم لبلادهم.
وضجت اللجان بمظاهر احتفالية خلال التصويت على التعديلات التي تسمح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالبقاء حتى 2024، ومنحه حق الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد ذلك، حيث عبرت النساء عن فرحتهن بالأهازيج والرقص، كما عبر الشباب والرجال عن سعادتهم بهذا العرس الديمقراطي بالغناء والرقص والهتافات المؤيدة.
وانتشرت أمام اللجان وعبر مكبرات الصوت الأغاني الوطنية والحماسية لحشد المواطنين ودعوتهم للخروج والمشاركة في الاستفتاء، فيما شهدت بعض اللجان احتفالات راقصة بالخيول والمزمار البلدي، وفي القنصلية المصرية بجدة أدلى معتمرون مصريون بأصواتهم في مقر القنصلية بملابس الإحرام فور عودتهم من تأدية العمرة.
وانطلقت في التاسعة من صباح اليوم الأحد عمليات اليوم الثاني للتصويت على التعديلات الدستورية في مصر، حيث واصل الناخبون البالغ عددهم 61 مليونا الإدلاء بأصواتهم بجميع اللجان في 27 محافظة.
يذكر أن مجلس النواب المصري كان قد وافق وبصفة نهائية على تعديلات دستورية تسمح بزيادة مدة الرئاسة وتعيين نواب للرئيس.
وتضمنت التعديلات تعديل المادة 140 من دستور 2014، وإضافة نص يسمح أن تكون مدة رئاسة الجمهورية 6 سنوات بدلاً من 4 سنوات ولا يجوز تولي الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، مع إضافة عامين للولاية الحالية للرئيس الحالي السيسي لتنتهي في 2024، ومنحه الحق في الترشح لولاية أخرى لمرة واحدة.
ووافق مجلس النواب على منح رئيس الجمهورية الحق في تعيين نائب له أو أكثر على أن يحدد اختصاصاتهم.
المصدر: اشرف عبدالحميد - العربية نت