في خضمّ جدل سياسيّ حول نتائج تقرير لجنة التحقيق
البرلمانيّة وتوقعات بالإطاحة بالوزراء المشتبه في علاقتهم بالملفات التي شملتها
نتائج تحقيق هذه اللجنة، قدّم رئيس الوزراء الموريتانيّ
إسماعيل ولد الشيخ سيديا، اليوم الخميس، استقالة حكومته إلى الرئيس محمد ولد
الغزواني.
هذه الاستقالة تأتي أيضًا بعد أيام من إحياء الأحزاب
والقوى السياسيّة الموريتانية مطلع آب/ أغسطس الجاري، ذكرى مرور عام على تسلّم
رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، بسلسلة فعاليات تستحضر، ما تجسد على
أرض الواقع من التزامات قطعها الرجل على نفسه في إطار برنامج الانتخابي الذي سماه
"تعهداتي".
الغزواني أدى مطلع آب/ أغسطس 2019، اليمين الدستورية
رئيسًا لموريتانيا خلفًا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد فوزه في انتخابات
رئاسية جرت أواخر شهر حزيران/ يونيو عام 2019، وشهدت منافسة 6 مرشحين للمعارضة.
هذا وتعهد ولد الغزواني، خلال خطاب استلامه للرئاسة،
أنه "سيكون رئيسًا لجميع طوائف الشعب مهما اختلفت انتماءاتهم، وأنّه سيولي
عناية قصوى للفئات المهمشة".
المصدر: روسيا اليوم