أُخضع الرئيس السودانيّ المعزول عمر البشير إلى الحجر
الصحيّ في «مكان آمن» تحت حراسة الشرطة، وبرفقته أحد قادة نظامه صلاح إدريس، إثر
الاشتباه بإصابتهما بفيروس "كورونا"، وجاءت نتيجة فحصه «سالبة»، بيد أنّه
لا يزال في الحجر إنفاذًا للبروتوكول الصحي.
كما أكدت
النيابة العامة السودانيّة في بيان أمس، إصابة النائب الأول الأسبق علي عثمان محمد
طه بـ «كوفيد - 19»، وتحويله إلى العزل في مركز «برج الضمان» في الخرطوم، حيث
يتلقى العلاج، وأجرت الفحص على إثنين من مساعديه لم تظهر نتائجها بعد، فيما رفض
آخرون الخضوع لأخذ العينات.
في الأثناء، أعلن عن وفاة عرابة لقاء رئيس مجلس السيادة
عبد الفتاح البرهان ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في أوغندا،
في فبراير (شباط) الماضي، المهندسة السودانيّة نجوى قدح الدم، من جراء إصابتها بـ
"كورونا" في الخرطوم.
هذا ولعبت
قدح الدم أدوارًا غامضة في السياسة السودانيّة والإقليميّة، إذ عملت مستشارة
للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وقامت بأدوار غامضة في عهد نظام البشير، وأفلحت في
المصالحة بين الرئيسين، وأنهت المقاطعة غير المعلنة بين البلدين.
تنسب إليها الصحافة السودانيّة لعب الدور الرئيسيّ
في هندسة اللقاء بين البرهان ونتنياهو في مدينة عنتيبي الأوغنديّة، وبرعاية الرئيس
يوري موسيفيني، في 3 فبراير (شباط) الماضي. ونقلت عنها صحيفة «الصيحة» السودانية
في وقت سابق قولها: «سوف أسعى لتحسين علاقة السودان مع العالم الخارجي، وسوف أذهب
في هذا الأمر لأبعد من ذلك».
المصدر: الشرق الأوسط + اللواء