تستعد مصر لافتتاح وتشغيل مطار سفنكس الدولي الجديد، منتصف أكتوبر الجاري، بعد أن تسلمته الشركة المصرية للمطارات، لتسجل بذلك البلاد واحدًا من المشروعات التنموية الجديدة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن خطط النهوض بالسياحة.
ويهدف المطار المصري الجديد، الذي بدأ تنفيذه فى 2017، بالتعاون بين القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات، لتخفيف الضغط على مطار القاهرة واستقبال رحلات الشارتر وخدمة سياحة اليوم الواحد، ويقع المطار غربي القاهرة ويتكون من صالة رئيسية وبرج للمراقبة و42 مبنى خدميا.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني 25 ألفا و500 متر مربع، ويتكون من صالة للسفر وأخرى للوصول وصالة لكبار الزوار ومكاتب إدارية للجوازات ومنطقة جمارك وأمن موانئ.
ويحتوي مطار سفنكس على مبنى للأرصاد الجوية، و 4 محطات كهرباء فرعية، ويستوعب المطار 300 مسافر في الساعة، وتبلغ تكلفة إنشائه 300 مليون جنيه مصري (16.8 مليون دولار).
كما يحتوي على ممرين لإقلاع وهبوط الطائرات بالإضافة إلى ممرات مساعدة وسور حضارى بطول 4000 متر.
ويقع بالقرب من المتحف الجديد ومنطقة الأهرامات مما يجعل له تأثير على الحركة السياحية، ويخدم مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد، بالإضافة إلى 6 محافظات أخرى منها الفيوم وبني سويف والمنيا.