بعد ترويجها لفيلم وثائقي باسم "The Dissident" (المعارض أو المنشق) عن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، برز من بين التعليقات والردود على تغريدة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، استشهاد مغرّدين بتصريحات سابقة لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.
فقد قال الجبير ردًا على سؤال حول تداعيات مقتل خاشقجي وإضرارها بصورة المملكة العربيّة السعوديّة: "بلا شك، بالتأكيد، كان خطأ فظيعًا ونحن ندفع ثمنه ونستمر في دفع ثمنه، ولكن الأخطاء للأسف تحصل، في الولايات المتحدة الأميركية كان لديهم أبوغريب في العراق، هل علم قائد القوات المسلحة بذلك؟ لا، هل علم وزير الدفاع بذلك؟ لا، هل علم الرئيس بذلك؟ لا".
أضاف الجبير في المقابلة ذاتها: "فيما يتعلق بالاستخبارات الأميركية، فإنّهم لم يتوصلوا أبدًا إلى هذه النتيجة، كان ذلك تكهنات من قبل الإعلام، المسؤولون الأميركيون لم يتوصلوا أبدًا إلى هذه النتيجة بأنّ ذلك ما حدث هذا كان خطأ، هل علم جورج بوش عن أبوغريب؟ لا، ما الذي فعلته أميركا، قاموا بالتحقيق وحاكموا المرتكبين وعاقبوا بعضهم".