أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، امس تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر.
وأكد التحالف وقوع أضرار طفيفة في سفينة تجارية جراء شظايا المحاولة الإرهابية.
وذكّر التحالف بأن «الأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي بدعم إيراني تهدد الملاحة والتجارة العالمية».
ولاحقاً أعلن التحالف اكتشاف وتدمير لغم بحري زرعته الميليشيا الحوثية بجنوب البحر الأحمر، موضحاً أن اللغم المكتشف إيراني الصنع من نوع «صدف».
وأضاف أن مجموع الألغام البحرية التي جرى تدميرها وصل إلى 164 لغماً بحرياً، نشرتها الميليشيا عشوائياً، مشدداً على أن «الأعمال العدائية للميليشيا بدعم إيراني تهدد الأمن البحري بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر».
وكانت شركة إدارة السفن «تي. إم. إس. تانكرز» قد أعلنت في وقت سابق عن وقوع أضرار بسيطة في الناقلة «أفراماكس أغراري» بعد تفريغها شحنة بترول في مرفأ الشقيق جنوب غربي السعودية.
وتسبب الاعتداء في ضرر بسيط في السفينة على ارتفاع متر من مستوى المياه.
وأكدت الشركة المشغلة للسفينة، أنها في حالة مستقرة، ولم تحدث أي إصابات أو ينتج تلوث عن الحادث.
من جهة اخرى، أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، عن توقيعها اتفاقاً مع الأمم المتحدة، لتقييم وصيانة خزان صافر العائم بصورة عاجلة، بعد رفض استمر عدة سنوات.
وسبق أن أعلنت ميليشيا الحوثي عدة مرات موافقتها على صيانة الخزان النفطي العائم الذي يحمل نحو مليون و140 ألف برميل نفط، لكنها تتراجع في كل مرة، في ظل اتهامات من الحكومة الشرعية بأن الميليشيات تستخدم خزان صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عن مصدر مسؤول في اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لها أنه: « تم التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان «صافر العائم» مع الأمم المتحدة.
ولم تذكر تفاصيل زمنية لتنفيذ هذا الاتفاق، واكتفت بالقول إنه تم توجيه رسالة للأمم المتحدة، رحبت فيها بفريق الخبراء المكلف بأعمال التقييم والصيانة العاجلة للخزان العائم.
وقالت، إنها تنتظر في الوقت الحالي رسالة من الأمم المتحدة للإبلاغ عن موعد وصول فريق الخبراء، والبدء بتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم.
وأمس، أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت بلاغا من ميليشيات الحوثي يفيد بموافقة الأخيرة على وصول فريق الخبراء الدوليين إلى الناقلة.
فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم نتائج تقييم أربعة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
ففيما يتعلق بما ورد في تقرير (منسق الأمم المتحدة ومنسق الشوؤن الإنسانية في اليمن) الصادر في 13 تموز 2020 أن قوات التحالف قامت بتاريخ 12 / 07 / 2020 بغارة جوية بمديرية (وشحه) بمحافظة (حجة)، أسفرت عن مقتل سبعة أطفال وامرأتين وجرح طفلان وامرأتين وتم اسعافهم الى مستشفى عبس.
بين المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام البحث وتقصي الحقائق ان الحوثين استخدموا مناطق بين المدنيين لاستخدامها كاهداف عسكرية وعند قيام طائرات التخالف بقصف هذه الاهداف يقع ضحايا بين المدنيين.
الى ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، بمصرع اثنين من قياداتها الميدانية البارزة، في أحدث خسائرها البشرية المتصاعدة لقياداتها في المعارك الدائرة مع قوات الجيش اليمني في عدد من الجبهات.
ونعت ميليشيات الحوثي، مقتل قائد كتيبة المهام الخاصة للمنطقة العسكرية الرابعة التابعة لهم، العميد عبدالوهاب الجبري، رفقة العميد صدام العكبري المعين منهم قائدا للواء 149 مشاة.
(واس -العربية نت)