الحاج عبد الله موسى أمين سر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعضو المجلس الاستشاري لحركة أمل الصديق الحبيب، التقيته سنة 1972 في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية عندما كنت أتردد على سماحة الامام المغيب موسى الصدر بصفته رئيس مجلس أمناء رابطة طلاب العمل التي كانت تضم نخبة من الوجوه اللبنانية، ومن الجلسات المتكررة لدى سماحته نشأت بيني وبين الحاج عبد الله موسى صداقة متينة واستمرت حتى بعد تسلم الامام الشيخ محمّد شمس الدين خلفاً له نيابة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
لقد خسرنا فيك يا اخ عبد الله الوفاء والديناميكية والمحبة وترحيبك الحار بالقريب والبعيد.
لقد كنت فعلاً لا قولاً جوهرة لبنانية ثمينة، بما تكتنزون من قيم واخلاق وانفتاح، وتفكير عميق.
لقد خسرك لبنان والمجلس الشيعي الأعلى وحركة أمل وخسرك الكثير من الأصدقاء وأنا منهم.
ألف رحمة عليك يا حاج عبد الله، يا أطيب الطيبين، وأسكنك الله في فسيح جنانه.
مارون أسمر
رئيس رابطة طلاب العمل في لبنان