صاحب كلمة وصوت وموقف، حركة لا تهدأ، نضال إنساني وعروبي، وفاء وجهاد والتزام بالقضايا الاجتماعية والاستشفائية والأمراض المستعصية.
إن الشيخ خلف الحبتور، حفظه الله، هو الرجل الوفي والعروبي بامتياز، ألم يقل في البدء يبتدئ الإيمان، فهو يحب مساعدة الفقراء والمعوزين ويعبٌر عن قلق المصير، ويحب الوطن العربي بمسلميه ومسيحييه.
إماراتي المولد والنشأة، عربي الهوية، شرقي السمات، من عائلة كريمة مؤمنة متسامحة، تساعد الناس وهو على رأسهم.
يعيش خلف الحبتور في بيت إنساني، يدافع عن القضايا العربية والإسلامية والاجتماعية والاقتصادية. بيوته منتشرة في أكثرية أنحاء العالم، وهي تستقبل كل الأصدقاء الأوفياء المخلصين، وبالأخص شيخنا الحبيب القاضي خلدون عريمط، الذي بحمده تعالى أجرى عملية جراحية ناجحة، في مستشفى الجامعة الأميركية، واستقبله الشيخ خلف الحبتور بأكبر سويت بفندقه في دبي، لكي يستكمل علاجه.
وكيف لا يُرحب الشيخ خلف الحبتور بالرجل العروبي والإسلامي المنفتح، والوفي والمعطاء، والكريم الخلق والعالي القدر والشأن والقيمة، الشيخ خلدون عريمط، حفظه الله، وأطال بعمره وأدام عليه موفور الصحة والعافية بإذنه تعالى.
والشيخ خلف الحبتور يعشق الحرف العربي والكلمة العربية، وهو قبل كل شيء ابن حضارة العرب، موقعاً وأفقاً، وهو يعد أحد ابرز الشيوخ المسلمين العرب، الذين أضافوا مساهمة بارزة في المساعدة الإنسانية والاجتماعية لأهله العرب والمسلمين، وللمظلومين، لاسيما أنه أحد أهم الشيوخ العرب وقوفاً مع المستضعفين والفقراء والمساكين المغلوب على أمرهم،
من خلال مساعدتهم بالاستشفاء والدواء، وهو يحاول انقاذ كل مقهور ومظلوم وخصوصاً في عالمنا العربي.
شكراً للشيخ الشيوخ خلف الحبتور، حفظه الله، وشكراً لمواقفه النبيلة باستضافة الشيخ الحبيب القاضي عريمط، والذي ننتظر على أحر من الجمر عودته إلى بيروت، سليماً معافاً.