بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 حزيران 2018 12:44ص المقاصد.. صرخة ضمير (2/2) من المسؤول؟

حجم الخط
لا نريد ان نتهم أحداً نريد الإصلاح فقط والغريب في الأمر ان هذا السؤال يطرح في غياب الرقابة والتفتيش والمحاسبة.
والسؤال الأهم من هي مرجعية المقاصد؟.
اولاً: يجب ان يعلم الجميع ان المقاصد ليست ملكاً انها ملك الطائفة في بيروت هي وحدها المرجعية الصالحة. ولكن للأسف الإدارة تصرفت طوال هذه العقود منفردة وكأنها هي المالكة الوحيدة بعيداً عن أصحابها الحقيقيين أي أبناء الطائفة في بيروت. حتى ان قيادات الطائفة دينيين ومدنيين وكافة اركانها كانوا بعيدين عنها.
ثانياً: تمّ التخلي وبيع بعض املاكها حيث بيع عقار كبير في تلة الخياط بعد رهنه وكان يصلح  ان يكون جامعة كبيرة مقاصدية بجانب مستشفى المقاصد وتم التخلي عن املاكها في الأسواق التجارية وغير ذلك مما افقدها تسعين بالمئة من موارد ايجاراتها في الوسط التجاري.
ثالثاً: عدم اجراء الإصلاحات الضرورية وعدم إعادة هيكلة الإدارات وعدم قانونية الهيئة العامة إلتى تعين استنسابياً، حيث يجب إيجاد نظم قانونية ترعى انتخاب الهيئة العامة.
رابعاً: الاعتماد الكلي على المساعدات الخاصة والخارجية دون وجود استراتيجية للتمويل الذاتي وعدم وجود هيئة مختصة لهذا الأمر.
خامساً: عدم وجود خطة لتأهيل الكوادر التعليمية والطبية والإدارية مواكبة مع تطوّر العصر وعدم وجود خطة استراتيجية تواكب العصر والتطور العلمي.
من هنا نقول،
يجب الدعوة إلى مؤتمر عام في دار الفتوى يحضره مفتي الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة والرؤساء السابقون للحكومة وكبار المرجعيات والشخصيات ورجال الفكر والعلم المشهود لهم بالدين والاستقامة لبحث الطرق الكفيلة لإنقاذ المقاصد وإعادة تفعيلها وتنظيمها على أسس علمية واكاديمية وإعادة فتح كافة مدارسها وإعادة الموظفين إليها وتحديثها وتمويلها بما في ذلك مستشفى المقاصد وتوابعها مع هيكلية جديدة.
انها صرخة ضمير ووجدان لعلها تلقى آذاناً صاغية. فإذا انهارت مؤسساتنا انهارت الطائفة وإذا انهارت الطائفة انهار لبنان وبذلك تكون المؤامرة فعلت فعلها.
ولكن بعون الله وبوجود المخلصين لن تمر هذه المؤامرة على طائفتنا ومؤسساتنا وعلى بلدنا لبنان الحبيب.
اللهم اشهد بأنني قد بلغت.