هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
- حيّرونا... ساعة، التواصل الاجتماعي... وساعة، التباعد الاجتماعي!
- عن جَدّ: «لجنة مكافحة الفساد في التيار الوطني الحر»!!!
- إذا ابتُليتم بالمعاصي فاستتروا: التعيينات، التشكيلات القضائيّة، مشروع سدّ بسرّي، «الفيول» المغشوش، تعاميم مصرف لبنان، احتجاز أموال المودعين واختلاسها، جشع التجّار، تآمر الصيارفة... هذا غيض من فيض، والحبل عالجرّار!
- المرض والجوع والفقر والظلم، حلفاء الحُكّام الفاسدين!!
- لِبِسْ بيجاما عام 1990، والكون كلّو غار مِنّو عام 2020!!!
- اللبنانيون قالوا «كلّن يعني كلن» ببيوتهن... والعالم بأسره لبّى النداء!!
- تطرق جبران باسيل في مؤتمره الصحفي إلى «وجوب تصنيع واقي منزلي»! نعرف ما هو الواقي الذكري... فضلاً أفيدونا عن الواقي المنزلي!
- «سيدر» في ذمة التاريخ، ينضم الى سجلّ الفرص الضائعة في لبنان!
- سلامة «الزعيم» من سلامة شعبو خلّيه بالبيت... مسكّر مناخيرو، ومسكّر تمّو!
- لِمن يقول الموت بكورونا أهون من الموت من الجوع... عندما تموت من الجوع تموت لوحدك، لكن عندما تموت بكورونا فأنت تقتل معك العشرات بالعدوى!!
- لبنان مرتع للفساد من ألفه إلى يائه... بحيث أصبح المرء يشك بأي تصرّف إيجابي أو شفاف ونظيف، أو يعجب ويهزأ منه!
- تشهد الأزمة الماليّة حلولاً وخططاً بالجملة والمفرّق، ومن اليمين إلى اليسار، لكن يغيب عنها استرداد الأموال المنهوبة، ومخالفات (تعبير مهذب بدلاً من اغتصاب) الأملاك العامة البحرية والنهرية!!
- بخصوص العدوى من الحيوان: أعلن فريق بحث طبي ان الحيوان الوحيد الذي ينقل عدوى فيروس كوفيد-19 كورونا إلى البشر هو الحمار... الذي يخرج من بيته من دون سبب ضروري ومُقنع!
- اعتدنا في لبنان ان نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً... «طوشونا» بالمساعدات الحكومية للأسر الأكثر فقراً وما زالت تنتظر، وبشّرونا بتحرير ودائع صغار المودعين ولا تزال تباشيرها غير منظورة!! العبرة بالتنفيذ وليس بالإعلان ولا النوايا، والتباطؤ يثير الشكوك ويحرّك النقمة والغضب.