هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحَراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
تجوع بيروت الحرّة الأبيّة... ولا تأكل بثديها!
أخاطب البيارتة الذين يحتجّون على عدم حصولهم على مساعدات الإعاشة التي تقدمها المحطّات التلفزيونية!
أولاً: هناك تبرعات مشروطة من قبل المتبرعين أن توزع في مناطق معينة.
ثانياً: هل وصل الدهر بالبيارتة أن يطالبوا بنصيبهم من تبرعات الآخرين؟ أليس واجباً على البيارتة من أهل النخوة والشهامة، وجمعيات بيروت وهيئاتها ومؤسساتها، أن يهبّوا لمساعدة إخوتهم في هذه المحنة المفجعة؟
دولة «جلابيّة»
أسعار مبيع المحروقات بتاريخ 22 نيسان 2020 وفقاً للموقع الرسمي لوزارة الطاقة: 20 ليتر «أوكتان-95» 23.500 ليرة، 20 ليتر «أوكتان-98» 24.000 ليرة، 20 ليتر «ديزل أويل» 10.000 ليرة.
بالمقابل: قنينة الجلاب ٢ ليتر سعرها10.000 ليرة، أي أن سعر ٢٠ ليتر جلاب مئة ألف ليرة! فلماذا لا نتحوّل إلى دولة «جلابيّة» بدلاً من أن نكون دولة «نفطيّة»؟! مش هيك!
ما هي القطبة المخفية بين المطاحن والأفران!!
أصحاب الأفران يدّعون أنهم يخسرون بسبب ربطة الخبز، ووزير الاقتصاد يقول انهم يربحون 22% بالربطة!
يا أصحاب الأفران... ماذا عن الخبز الفرنجي وخبز الشوفان وخبز الشعير والتوست وأنواع الخبز المرقوق والمناقيش والكرواسون والكعك والحلويات والكاتو والبتيفور وغيرها، والتي لا تخضع للوزن وللتسعير؟... هل هناك قطبة مخفية بخصوص أرباحها؟!
نفطيّات وحشيشيّات
- عون: «لبنان بلد نفطي»... لكن واقع الحال «إنو المنحوس منحوس ولو علّقوا بمنخارو فانوس»! البائعون يضطرون لأن يدفعوا للمشترين لأخذ عقود آجلة للنفط!
- بيكون جحا خالنا إذا تمكّنا من تزفيت الطرق من مشتقات نفطنا!!
- عاجل: أفران أبو صطيف تشتري شركة نفط تكساس!
- عون وترامب رح يناموا على وِجّهُن طَبّ!
- تجار المخدرات في كولومبيا والمكسيك انتابهم الذعر الشديد من تشريع العهد القوي للحشيشة، خوفاً من أن يُصيب أسواقهم ما أصاب أسواق النفط... لأن الدنيا «وجوه وأعتاب»!!
- بمناسبة قانوني العفو والحشيشة، تقدّم فرقة مجلس النواب على مسرح اليونيسكو مسرحية «العفو عند المصلحة من شيم السُلطة» وأوبريت «دوّرها دوّر دوّر واعطيني شفطة»!
سياسيّات
- الشعب اللبناني يحصد اليوم في صناديق الزبالة ما زرعه بالأمس في صناديق الانتخابات!
- ما غيرو... اكتشف ان السكوت من ذهب... فـ ذهب!
- إنو اللي معو 100 ألف دولار صار مُصنّف من كبار المودعين ببلد العملية الجراحية بتكلف 25 ألف دولار، والبيت بيكلّف 150 ألف دولار!
- انتقل دور الإعلام المرئي من التنافس على النقل المباشر لحراك الناس ومطالبهم، إلى المنافسة في إبراز جمع التبرعات وتوزيع صناديق الاعاشة!
- واهمٌ ومشتبهٌ كلُّ من يعتقد أن خلاص المواطن والوطن سيأتي على يدّ مجلس الفاسدين!