الشاعر الشعبي عمر الزعني مثّل وجدان الشعب، وصوته على مدى نصف قرن، عبر شعره الانتقادي الهادف واللاذع، فاستنهض الهمم، وتصدّى للظلم والفساد، ودافع عن حقوق الناس ومصالحهم، وكان صوتهم الصادح في كل حدث، بحيث لُقِّبَ بـ»موليير الشرق» حيناً، وبـ»فولتير العرب» حيناً آخر.
كما كانت له إسهامات شعرية وموسيقية وغنائية بارزة على خشبة المسارح وفي الإذاعة والتلفزيون.
لقد آن الأوان يا معالي الوزير، أنْ يُكرّم لبنان والدولة اللبنانية «إبن الشعب» و»إبن البلد» وفخر بيروت عمر الزعني، أسوة بمَنْ كرّمهم الوطن من السياسيين والمفكّرين والأدباء والفنانين، عبر إصدار طابع بريدي تذكاري.
أيها الوزير البيروتي البار.. نأمل منكم الوفاء والاستجابة.