أربع سنوات مروراً على النكسة، و شعار الإصلاح و التغيير ما زالوا يرفعونه و يتغنون به ...
الإصلاح يحتاج إلى إصلاحيين ، و هو منهم براء ...
أما التغيير ...واضح و ملموس و أكثر من ما كان متوقعاً و منتظراً و لا يحتاج إلى براهين و إستدلال و ممهوراً ببصماتكم ... لكن إلى ما هو أسوأ و أشد فتكاً و إيلاماً على كافة الصعد السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و المعيشية و الأمنية ...
أما سياسة الفساد و النهب و التهريب و الصفقات المشبوهة و السمسرات و تغليب المصالح الخاصة و تقاسم المغانم و الحصص و التدمير الممنهج للوطن ، فحدث ولا حرج ، و لن تطوى صفحاتها مع مرور الزمن والحساب آت لا محال ...
مهما حاولتم أيها الأغبياء الصغار ...
جريمة العصر ... جريمة المرفأ و ما خلفته من آلام و ويلات ، لن تمر ...
جريمة نحر العاصمة و لبنان إقتصاداً و مالياً و سياحياً و محاولة إلغاء دوره و رسالته التاريخية و الإنسانية و الثقافية و الحضارية و التراثية لمصلحة الكيان الصهيوني ، لن تمر ...
ستلاحقكم اللعنة حتى قبوركم العفنة المظلمة السوداء ...
إلى متى ستبقى رئيساً مرؤوساً ؟؟!!
لبنان لن يموت و لو«كره الكافرون» ...