بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 حزيران 2020 12:01ص كتاب جون بولتون: أبرز ما ذكره عن دونالد ترامب

حجم الخط
أثار كتاب مستشار الأمن الوطني السابق جون بولتون اهتماماً لدى الرأي العام أكثر من غيره من الكتب، نظراً لمنزلة الكاتب وطبيعة المعلومات التي أوردها.

ولقد انتشرت نسخة الكترونية من الكتاب الذي يحمل عنوان «الغرفة التي شهدت الأحداث» قبل إطلاقه رسمياً. والنسخة المسرّبة من الكتاب بصيغة «PDF»، وتقع في 290 صفحة و 15 فصلاً. 

ويصف الكتاب دونالد ترامب رئيساً طائشاً نزقاً متهوراً، وجاهلاً بأبسط الحقائق الجغرافية والسياسية و«فقير الاطلاع بشكل مذهل». ولا تتعدى قراراته رغبته وهوسه في التمسك بمنصبه لفترة ولاية ثانية. وفي ما يلي بعضاً من الادعاءات التي يثيرها الكتاب:

- ترامب يحابي الحكام المستبدين وعلى رأسهم رئيس الصين.

- ترامب طلب من الرئيس الصيني شي جي بينغ أن يضمن فوزه في الانتخابات الرئيسية القادمة.

- وصف ترامب بناء معسكرات اعتقال واحتجاز أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ في الصين بأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.

- ألمح ترامب في مناسبات عدّة إلى رغبته في الاحتفاظ بالمنصب لأكثر من فترتين.

- ترامب لم يكن يعلم أن بريطانيا وهي الدولة الثالثة (بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي) التي اختبرت سلاحا نوويا في عام 1952، لم تعد عضوة في النادي النووي، وليس لديها ترسانة نووية!

- تساءل ترامب عما إذا كانت فنلندا جزءا من روسيا.

- قال ترامب أثناء نقاش إنه سيكون من «الجميل» غزو فنزويلا، وأنها في الحقيقة جزء من الولايات المتحدة.

يصف بولتون ترامب بأنه رئيس مهووس بتفاصيل تافهة بدلاً من التركيز على استراتيجية طويلة المدى. ويقول ان المحيطين بترامب ينتقدونه من خلفه ويقولون انه «لا يقول إلا الهراء»، وان الاجتماعات التي تجري تشبه «معارك صبيانية» عوضاً عن صياغة السياسات. وانه حتى وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي يعد من الموالين لترامب، وصفه في رسالة بأنه «ينضح بالقذارة».

وقال بولتون أن الرئيس ترامب يهاجم الصحافيين بمصطلحات تتسم بمستوى بالعنف، وقال «يجب إعدام هؤلاء الأشخاص، إنهم حثالة».

كما يتناول الكتاب تدخلات ترامب في مسار القضاء في الولايات المتحدة في محاولة لإرضاء مسؤولين أجانب، إضافة إلى فضيحة أوكرانيا.

وتطرق إلى ان ترامب طلب من المسؤولين الحكوميين الهجوم على رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، خلال المقابلات التلفزيونية التي يظهرون بها، قائلا: فقط هاجموا ترودو، لا تقلقوا بشأن الآخرين.

وأضاف: ترامب لم يحب ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قط، لكنه تحمّلهم، بينما عارضهم وتحدّاهم خلال الاجتماعات الدولية بداعي المزاح الممزوج بالجدّية.

* كاتب وباحث.-