ردّد بعض السياسيين والإعلاميين مقولة إنّ زيارة غبطة البطريرك الراعي إلى المملكة العربية السعودية هي أوّل زيارة لرجل دين مسيحي منذ «فجر الإسلام» (كذا)!!
للتذكير، فإن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلياس الرابع (معوض) زار المملكة عام 1975 للتعزية بالملك فيصل، وتهنئة الملك خالد وولي عهده الأمير فهد بمناسبة مبايعتهما. كما استعرض «بطريرك العرب» مع الملك خالد جملة من القضايا العربية، واقترح عليه عقد مؤتمر مسيحي إسلامي للبحث في مسألة القدس.
كذلك، وعلى مرّ السنوات، زار عدد من المطارنة المملكة في إطار تقديم واجب التعازي والتهانئ أو لحضور مؤتمرات، وكان آخرها للتعزية بالملك عبدالله وتهنئة الملك سلمان.
كذلك غمز البعض ولمز، من موضوع ارتداء الصليب، وتصغير حجمه، وإخفائه.. وغيرها من التلميحات الخبيثة!! لكن صور الزيارات (الحديثة منها، وصور الأرشيف) تُظهر الحقيقة.