لعل أكثر ما أثار استغراب كافة الأوساط، هو هذا الوباء العالمي، كما جاءت ردود الفعل من كافة الدول تعرب عن تخوّف كافة الأوساط من الانعكاسات السلبية لهذا الوباء.
كما أنّنا نشهد أنّ كافة الدول عاجزة عن التصدّي لهذا الوباء، لكن ثقوا بأنّنا عازمون على التصدّي له إذا تضامنّا وتكاتفنا معاً.
نحن علينا ألا نخشى من المتغيّرات مهما عصفت، فالآفاق ستكون مفتوحة بإذن الله أمام كافة الدول لاستعادة عافيتها، لأنّ بالإيمان والصبر والتحدّي نتخطّى أصعب الظروف والتحديات.
الآمال معقودة علينا، وعلى الصبر يُدرّب الأنسان، ولا بُدَّ أنْ نتعلّم جميعنا مما حصل، أنْ نغرس الرحمة والإنسانية في نفوس أبناء الوطن، لأنّ بالإنسانية والمحبة تُبنى الأوطان.
حان الوقت لأنْ يصحوَ الضمير لدى الأكثرية من المسؤؤلين في وطننا، وأنْ يتكاتفوا جميعاً، والأهم أنْ يتعاملوا جميعاً بمحبة ورحمة وإنسانية مع الشعب.
عيون البشر تنام، ولكن الرب حامي كل إنسان آمين.. اليأس والاستسلام ممنوع، بل التفاؤل والتحدّي مقبول.
نادين المسلماني