نصيحة للحكومة والنواب والسياسيين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة،
انني مواطن كويتي احب لبنان العربي واحب اجواءه الشتاء والربيع والخريف والصيف...
الله سبحانه وتعالى منحكم الطبيعة التي لا تجدها في اي دولة علي الارض...
وكان من سبقكم في زمن لبنان الجميل يديرون البلاد وشعارهم لا غير (((( لبنان )))))
الآن ولبنان الجريح يصارع من اجل البقاء في وضع اقتصادي عالمي يعاني من الكساد والانكماش في ظل الوباء وانخفاض اسعار الطاقة..
ولن تجدوا من يلتفت اليكم وانقاذ اقتصادكم...
نصيحتي القلبية لكم اتحدوا ولو مرة واحدة نحو انقاذ بلدكم وأبنائكم واجيالكم..
هو بيدكم ودون مساعدة من اطراف اخرى...
وكما قالوا بالأمثال : رُبَّ ضارة نافعة لان الدول الاخرى السياحية والتي تعتمد علي السياحة لن يكون لديها المجال مفتوح للسياحة هذا الصيف...
وبإمكان لبنان ان يقطف هذا الأمل في تهيئة البيئة الملائمة لاستقبال افواج السياح الى لبنان واستغلال انخفاض اسعار النفط في تهيئة الكهرباء لتكون ٢٤ ساعة، والفائدة الكبرى ان ينتعش الاقتصاد من أفواج السياح التي لا لديها الا لبنان الجميل....
تزدهر الفنادق ويتم تأجير المنازل وتزدحم المطاعم بروادها وتنهض الاسواق من نومها ويبتسم اصحاب سيارات الاجرة والمهن الحرفية وكل شيء يعمل بروح التعاون. وترجع البسمة لأهالي لبنان من ذلك التعاون ما بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية الذي هو مطلب اساسي للخروج من هذه الازمة التي أكلت الأخضر واليابس. إجعلوا خلافاتكم لتكون بالماضي وافتحوا آمال انقاذ بلدكم لينهض وتعود الحياة كما كانت بالسابق وكما اشعر جبران خليل جبران:
إنّ السراج للذي جاوره أجلى
من النجم سنى وأهدى
تعاونوا ترقوا فإن تنافروا على الحطام
لم تصيبوا مجدا
أغلى تراث في يديكم فاحرصوا
من قدر الذخر تفادى الفقد
وسلامتكم اهلي في لبنان.
وزير الأشغال الكويتي الأسبق