هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
نصائح أم تهديد؟!
نصر الله: حافظوا على غضبكم، لأننا قد نحتاج الى هذا الغضب لإنهاء محاولات جر لبنان إلى حرب أهلية. باسيل: اسمعوني منيح: ما تجروّنا لمحلّ ما منريده. نحنا أوادم بس مش ضعاف. نحنا مش ميليشيا بس نحنا ولاد الأرض ومنعرف منيح الأرض.
ونحن أيضاً غاضبون!
أجل، نحن غاضبون فيما ننتشل أهلنا وأحباءنا أشلاء من تحت الأنقاض. غاضبون ونحن ننتزع شظايا الزجاج والمعادن من أجساد أطفالنا وعيونهم. غاضبون ونحن نرى بيتنا جنى عمرنا تحت الركام. غاضبون لأنه تم اغتيالنا بمجزرة وليس لأن هناك من شتمنا.
ولكننا لن نحتفظ بغضبنا، فنحن نحتاج إليه الآن، وفوراً، للإطاحة والاقتصاص من الطُغمة السياسية الفاسدة المجرمة ومن يقف وراءها.
عبّود يرد الجميل لباسيل
وفي اليوم 67 تم ردّ الجميل حين أصدر محافظ مدينة بيروت قرارا بتعيين جو رحّال (مستشار جبران باسيل لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة) مستشارا لرئيس السلطة التنفيذية في بلدية بيروت للشؤون الاجتماعية ولمتابعة ملف الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تكليفه الإشراف على توزيع المساعدات على المتضررين في انفجار بيروت!!
يذكر أن جبران باسيل أصر على تعيين القاضي مروان عبود في منصب محافظ بيروت لكونه ابن بلدة دوما البترونية وساهم في تجيير اصوات انتخابية له في الانتخابات النيابية الماضية، وتم تعيين عبود بتاريخ 10 حزيران 2020.
عون: لن أتنحى بسبب انفجار بيروت
سيذكر التاريخ بحرقة وقرف واستغراب واستنكار، ان فخامة الرئيس العماد ميشال عون المعظم، أصرّ من باب العناد والمكابرة، على البقاء رئيساً على ما تبقى من لبنان حتى آخر تشرين الأول 2022.
رئيس Wooow
خلال المقابلة مع قناة BFMTV رقّى «بيي الكلّ» نفسو وصار «بيي الشعب»! وحول السلام مع العدو الصهيوني قال «ça dépend. Nous avons des problèmes aves Israël» ... فهمتوا القصد؟!
يا محاسن الصدف
حكم المحكمة الدولية كان سيصدر في 7 آب، وتقرر الاقفال العام من 6 آب الى 11 آب.
تأجل حكم المحكمة الى 18 آب، وفي 17 آب طالب وزير الصحة حسن حمد بالإقفال لأسبوعين!