بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 آذار 2020 12:00ص «يُطعمكم الحجّ والناس راجعة»!

حجم الخط
منذ الستينات وهناك من «يُمعمع» و«يُطنّش» المعلومات التي تؤكد وجود النفط والغاز في أراضي لبنان وبحره.

وللأسف الشديد.. مات الدكتور غسان قانصوه عام 2005 وفي قلبه غصّة وحرقة من فرط الاستخفاف بدراساته وأبحاثه الموثقة.

بقي التستر حيناً و«تناتش» حصص البلوكات النفطية حيناً آخر، إلى أن وصلنا إلى اليوم الذي انخفض فيه سعر برميل النفط إلى 20 دولاراً!

المهم أن الرئيس عون أعلن ان «هذا الحلم تحقق من خلال «تكتل التغيير والإصلاح» الذي ترأسته والوزارات التي توليناها ولا سيما وزارة الطاقة التي تسلّمها الوزير باسيل والوزراء الذين تعاقبوا من بعده» (يقصد تعاقب مستشاري وسكرتارية ولي العهد)!

كما قرر «الرئيس القوي» اصدار طابع تذكاري بمناسبة بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز، مستبقاً النتائج، وكأن الحفر بحدّ ذاته إنجاز يستحق التخليد! «والله يستر» أن يعمدوا إلى وضع صورة جبران باسيل على الطابع، خصوصاً بعد التمهيد الذي قام به الرئيس عون في كلمته «التاريخية»!

ليت السُلطة تعي أن الوضع الحالي في موضوع الطاقة من الموارد التقليدية البترولية ينطبق عليه المثل الشعبي «اللي ضرب ضرب.. واللي هرب هرب».

ونصيحة إلى العهد القوي: توجهوا إلى زراعة اللوبية فهي أجدى لأن الكيلو بـ 14 ألف ليرة!