بيروت - لبنان
اخر الأخبار
18:59
داني الرشيد الذي فرّ أمس من أمن الدولة سلّم نفسه للأمن العام اللبناني على الحدود اللبنانيّة السوريّة
16:13
وزارة الخارجية الفرنسية تعلن تخصيص مبلغ 30 مليون يورو في هذه المرحلة لصالح وكالة "الأونروا" خلال عام 2024
14:43
اشتباكات قوية في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة
14:19
انفجار صاروخ اعتراضي فوق بلدة الخيام
13:38
استقالة وزير خارجية لاتفيا كارينز بسبب استخدامه رحلات جوية خاصة حين كان رئيسا للوزراء وسيغادر منصبه في 10 نيسان
13:35
منظمة الصحة العالمية: 10 مستشفيات من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في غزة والنظام الصحي لا يكاد يصمد
12:30
الجديد: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غادر بيروت اليوم متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة
12:29
حزب الله: استهداف مقرّ قيادة كتيبة "ليمان" المستحدث بالقذائف المدفعية
11:59
انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية في القطاع الغربي من جنوب لبنان
11:49
وسائل إعلام إسرائيلية: عملية إطلاق نار ثانية اليوم في غور الأردن وتقرير عن وجود إصابة خطرة في المكان
2024/03/28 م
1445/09/18 هـ
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
محليات
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
تقارير خاصة
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
برلمان اللواء
أرشيف المقالات
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
الوفيات
الطقس
أرشيف المقالات
الرئيسية
/
مقالات
/
أرشيف المقالات
22 تشرين الثاني 2017 12:49ص
يقظـة ضمير
د. عامر مشموشي
حجم الخط
يحتفل لبنان رسمياً وشعبياً بالذكرى الـ74 للاستقلال وسط أجواء داخلية وإقليمية ودولية مؤاتية، فهل يستفيد قادته من هذه الفرصة المؤاتية، وينقذون بلدهم من الشرور والمخاطر التي تنتظره، أم إنهم مثل كل مرّة يفوتون هذه الفرصة ويدفع الشعب الثمن الغالي من أمنه واستقراره واستقلاله وسيادته الوطنية.
ما نتمناه، ويتمناه كل اللبنانيين، إلى أي فئة سياسية وحزبية وطائفية ومذهبية انتموا، أن يكون القيّمون عليهم وعلى مقدرات بلدهم استفادوا من تجارب الماضي المريرة، ومما حصل في الأسابيع القليلة الماضية التي أعقبت استقالة الرئيس سعد الحريري المدوية، ويأخذوا منها العبر، لا سيما وانهم، أي القيّمون على مقدرات الوطن، أدركوا بالبرهان مدى الأذى الذي يلحق بالجميع جرّاء سياساتهم الخاطئة والبعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية، وعبّروا عن ذلك بمواقف متزنة وباعتراف صريح بصحة الأسباب التي دفعت بالرئيس الحريري إلى تقديم تلك الاستقالة.
فالرئيس الحريري لم يستقل، ليكسب شعبية يسعى إليها أو مكانة هو بغنى عنها، بل قدمها حباً ببلده، وحرصاً منه على سلامته وسلامه وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، آملاً في أن يقتدي الآخرون به عملاً بالحكمة التي تقول بأن الأوطان لا تبنى، ولا تدوم الا على التضحيات من قبل جميع أبنائها وليس على التناحر والتفاخر وتغليب المصلحة الذاتية على المصلحة الوطنية التي يجب أن تعلو فوق كل المصالح الأخرى، وكان الرئيس الحريري يؤمن عندما اقدم على هذه الخطوة بأنها يجب أن تشكّل، كما قال هو، صدمة إيجابية للجميع، فيسارعون الى إعادة النظر في سياساتهم وطرق تعاطيهم مع الدولة، من موقع الحريص على بلده، وان حرصه ينبع من قناعات ثابتة وليس من تكتيكات سياسية ليخفي عن الآخرين حقيقة أهدافه ومراميه.
ويبدو من خلال تجليات المواقف وردود الفعل ان الصدمة التي أرادها الرئيس الحريري من وراء استقالته قد أيقظت العديد من القيادات ووضعتهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما بقاء بلدهم للجميع، سيداً حراً مستقلاً ضمن محيطه، وإما أن يكون أداة في يد خارجية تضعه في خدمة مصالحها السياسية وأطماعها التوسعية، الأمر الذي أعاد الأمل إلى اللبنانيين بأن تكون المرحلة المقبلة فرصة للجميع ليس لتصفية الحسابات الشخصية بل لتنقية الأجواء، وانخراط الجميع في تسوية تقوم على مبدأي الحياد والنأي بالنفس عن صراعات المنطقة وعلى حصر السلاح في يد الشرعية وحدها فضلاً عن الدولة الواحدة، لا الدويلات التي تقوم على حسابها. وليس الموقف الايجابي الذي صدر عن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله في خطابه قبل يومين إلا أحد تجليات يقظة الضمير عند الجميع، والتي يمكن ان تشكّل مدخلاً لإعادة فتح حوار بين الجميع تحت عنوان أي لبنان نريد؟ كما تشكّل مدخلاً لإعادة الرئيس الحريري عن تلك الاستقالة المدوية ومواصلة قيادة سفينة العهد إلى بر الأمان.
أخبار ذات صلة
28 آذار 2024
تواطؤ رسمي ومصرفي لتمييع إقرار قانون هيكلة المصارف كما الكابيتال [...]
28 آذار 2024
«بلوك Block»!
28 آذار 2024
التشاؤل عنوان المرحلة القادمة فهل باتت الحرب الكبرى على الأبواب [...]
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*