غادرنا رجل الصحافة الصادقة ورجل القومية العربية الشريفة بعد صراع مع المرض، الأستاذ طلال سلمان!! رحمه الله...
لن ننسى «السفير» التي كانت تصدح كل صباح، جريدة الحرية وصحيفة الخبر القومي.
طلال سلمان كان مدرسة في الفكر والإيمان! كان لبناني المولد وعروبي الهوى!
عرفنا مع «السفير» طعم القومية العربية الشريفة، عرفنا حب الوطن والافتخار بعروبته!!
نشأنا على مطالعاتها كل صباح حيث كانت منبر الخبر الصادق ومنبر الفكر القومي على مدى عمرها!!
حتى عانت وصبرت سنوات شريفة ثم توقفت عن الصدور يوم لم تعد تستطيع تأمين مصاريف إصدارها!!
طلال سلمان مدرسة في الوفاء ومدرسة في الخبر الصادق الشريف ومدرسة الوطن العربي الواسع!
رحمك الله أستاذ طلال وأسكنك فسيح جناته مع الطيبين الطاهرين..
ولعائلة السفير كل التعازي..
ولعائلته القريبة أحرّ التعازي وأصدق العزاء..
وتعزية خاصة للأستاذ فيصل سلمان أطال الله بعمره، ولابنه الأستاذ أحمد سلمان حفظه الله.
المهندس هشام جارودي