بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 أيار 2017 12:11م إلى دولة رؤساء لبنان وأحزابه

حجم الخط

فخامة الرئيس العماد ميشال عون، هل تقبلون بأن يكون لبنان مركزًا للعصبية الطائفية؟

دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ألم يحنْ وقت تحرير الوطن من الطائفية السياسية؟

دولة رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، هل يُعقل أن يبقى لبنان مُنهارًا إقتصاديًا؟

رئيس تيار العزم، دولة الرئيس نجيب ميقاتي، هل مسموح أن يبقى الفقر في الشمال سيدّ الموقف؟

الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، هل يُعقل أن الفتنة المذهبية تأكل البلاد والعباد؟

رئيس حزب القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع، هل تقبلون بأن يُصبح لبنان سِجنًا للطوائف المتناحرة؟

رئيس التيار الوطني الحرّ، معالي الوزير جبران باسيل، هل تريدون أن يتحول الوطن إلى كنتوناتٍ طائفيةٍ ومذهبية؟

رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، الأستاذ وليد جنبلاط، هل يجوز أن نصمت على طعن البلاد بالفساد؟

رئيس تيار المردة، النائب سليمان فرنجية، ألم يحن الوقت لبناء دولة قوية قادرة وإنماء متوازن حقيقي؟

رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، أين وطن الرسالة؟

أمين عام حزب الطاشناق، النائب أغوب بقردونيان، أليست الوحدة الوطنية هي جوهر الحياة المدنية؟

هل نَفصِل رئاسة الجمهورية "المارونية” عن رئاسة مجلس النواب "الشيعية” وعن رئاسة الوزراء "السنية”؟ بمعنى آخر هل تَحكُم علناً كل طائفة ذاتها؟ بأي حق تُقطع أوصالنا؟ ولماذا الطعن بلبنان الرسالة؟ لماذا تَبنون لنا مستقبل لا يُشبه الأوطان ولا يليق بنا؟ لماذا تكرهون شعبكم الذي وثِق بكم لعقود؟ لماذا تجعلوننا نقف على حافة الهجرة؟ لماذا قتلتم فينا الأمل ببناء وطن؟ لماذا وضعتم حُفر التعصّب الطائفي على طول طرقات البلاد؟ كيف نُجيب إن سُئلنا عن أحوالنا معكم؟ هل مسموح أن الشعب لا يملك السلطة؟ من يُصدق أنكم ما زلتم تبحثون عن قانونٍ إنتخابيٍ في بلدٍ صدَّر الأبجدية؟ هل تعلمون أن العلَم أصبح يُرفرف حزنًا على الوطن والوطنية؟ ماذا نسأل بعد؟ هل من مُجيب؟ هل من المقبول أن مقولة "لا تنده مافي حدا” هي المسيطرة على لسان اللبنانييين؟ سننده… لأن صوت الحق أقوى، سننده… لأن الإنتماء للوطن سلطة أبدية، سننده… لأن لبنان الإنسان يجمعنا! ولن ننتظر أجوبتكم!