بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 كانون الثاني 2021 12:00ص أصغر شاعرة أميركية «أماندا غورمان» تخطف الأنظار في حفل تنصيب بايدن الرئاسي

حجم الخط
حاملة اللقب «الناشطة في القلب» والمديرة التنفيذية لمنظمة غير ربحية تعمل لمحو الأمية، الشابة أماندا غورمان البالغة من العمر 22 عاما والحائزة على جائزة الشرف، وقفت محّركة مشاعر الشخصيات الحاضرة والمشاهدين في المنزل، أمام الجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي، يوم الأربعاء في 20 كانون الثاني، بثوبها الأصفر النابض بالحياة وعصابة رأسها الحمراء، لتلقي قصيدة ذات أبعاد عميقة بالوطنية بعنوان: «التل الذي نتسلقة The Hill we climb». 

أسرت أماندا الحشد بأداء مسؤول من أجل المستقبل أثناء حديثها عن اعمال الشغب التي حدثت في مبنى الكابيتول، بقصيدتها القوية التي ظهرت في نفس اليوم والتي تدعو إلى العمل الجماعي مع دخول أميركا فصلًا جديدًا. اخترت بعضاً من أبياتها:

 «إنه الماضي الذي نخطو إليه، وكيف نقوم بإصلاحه، لقد رأينا قوة من شأنها أن تمزق أمتنا بدلا من توحيدها... 

عندما يأتي النهار، نسأل أنفسنا، أين يمكننا أن نجد الضوء في هذا الظل الذي لا ينتهي؟

الخسارة التي نحملها بحرًا يجب أن نخوضها.

لقد تعلمنا أن الهدوء ليس دائمًا سلاماً

والأعراف والمفاهيم المتعلقة بما هو عادل ليست دائمًا عدالة.

نسعى جاهدين لتشكيل اتحادنا لتكوين دولة ملتزمة بجميع ثقافات وألوان وشخصيات وظروف الإنسان.

ولذا فإننا لا نرفع أنظارنا إلى ما يقف بيننا، بل إلى ما يقف أمامنا.

شيء واحد مؤكد... إذا دمجنا الرحمة مع القوة، والقوة مع الحق فإن الحب يصبح إرثنا... في التغيير حق أولادنا».

أماندا تركز عملها على قضايا الاضطهاد والعرق والتهميش وقد تمّ اختيارها في عام 2017 في جامعة هارفرد كأول شاعرة شابة على الإطلاق، فهي تدمج الكتابة الإبداعية مع النشاط، وتقوم بالكثير من الأبحاث لتتعلم أكثر التاريخ، وتنظر الى الماضي محاولة تأليف قصيدة عن المستقبل. 

اختم معك يا أماندا لكل من هم في السلطة في وطني المعذّب طالبة منهم بأن يعيدوا قراءة قصيدتك مرات ومرات لعلهم يتعظّون في بعث الأمل والوحدة في لبناننا ويتحملون المسؤولية.