قرّر دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان التخلي عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنها مواقع مثل "تويتر" و"فايسبوك".
وعبّر هاري وميغان، اللذان جمعا أكثر من 10 ملايين متابع على تطبيق "إنستغرام" نظراً لكونهما من أفراد العائلة الملكية، عن رفضهما أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً من دورهما التقدمي الجديد في أميركا.
وقال مصدر مقرب من الزوجين إنه ليس لديهما خططاً لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمؤسستهما الجديدة "أرشويل"، وإنه من المستبعد جداً العودة إلى المنصات بصفة شخصية، وفق ما أفاده موقع " مترو " البريطاني.
وكان الزوجان قد عبّرا عن خيبة أملهما من الكراهية التي عانيا منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت ميغان عن تجربة التنمر عبر الإنترنت، مضيفةً أنّها كانت أكثر الشخصيات تعرّضاً للمضايقات عبر الإنترنت في العالم عام 2019.
والجدير بالذكر أن مؤسسة "أرشويل" التي تأسست في العام الماضي، ليس لها حضور رسمي على وسائل التواصل. ووفق موقعها على الإنترنت، فإنّ هدفها هو إطلاق العنان لقوة التعاطف للدفع في اتجاه التغيير الثقافي الشامل.