بيروت - لبنان

29 أيار 2020 12:51م تكاد تصبح من أزياء البشريّة.. فما حكم ارتداء الكمامة في عدد من عواصم العالم؟

حجم الخط

في زمن "كورونا"، يكاد ارتداء الكمامات في غالبيّة دول العالم يصبح أحد الأزياء الملازمة للناس في الشوارع، في ظلّ فرض الكثير من الحكومات، تدابير وقيود وقائيّة، بما في ذلك القناع الطبيّ، فماذا يترتب على من يخالف هذا الإجراء في عدد من عواصم العالم؟

تفاوتت الإجراءات المعمول بها في عواصم العالم، حيال منتهكي نظام القناع الطبي. وفيما يُعدّ ارتداء القناع إلزاميًا في بعض العواصم، تترتب على مخالفته دفع غرامات، تساهلت عواصم أخرى ولم ترق به إلى درجة الإلزام.

في باريس على سبيل المثال، يُفرض على الجميع ارتداء الاقنعة الطبيّة، ولكن في وسائل النقل العامة فقط، يغامر من يخالف ذلك بدفع غرامة قدرها 135 يورو.

في برلين، يسري إجراء يلزم بارتداء الأقنعة فقط في وسائل النقل العام، وتمنح حريّة في استخدام الوشاح والمناديل لمثل هذه المهمة، ولا تطال المخالفين أيّ عقوبة.

أمّا في روما، فالقناع ملزم للجميع في الأماكن العامة المغلقة مثل المتاجر والمطاعم والحانات وصالونات التجميل والكنائس وغير ذلك، وكذلك في وسائل النقل، ولا تتهدد المخالفين أيّ عقوبات، ولكن توجد عقوبة لعدم الامتثال للتدابير الاحترازيّة التقييديّة تتمثل في غرامات قيمتها تتراوح بين 130 إلى 5 آلاف يورو.

ومن المستحسن في العاصمة البريطانيّة لندن، أن يرتدي الجميع الأقنعة في المساحات الكبيرة المغلقة مثل المتاجر، وفي وسائل النقل العام، ولا غرامات تتهدّد المخالفين.

إلى نيويورك، حيث يُلزم الجميع بارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام والمتاجر، وكذلك في الأماكن المزدحمة، وتطال المخالفين عقوبة تتمثل في دفع غرامة قيمتها 300 دولار.

كذلك يُفرض ارتداء الأقنعة في العاصمة اليونانيّة أثينا، في وسائل النقل والأماكن العامة المغلقة، ومن يخالف يعاقب بدفع غرامة قيمتها 150 يورو.

المصدر: روسيا اليوم + اللواء