توفي صباح السبت الفائت لاري كينغ، المذيع التلفزيوني والإذاعي حامل الاسم المألوفً من خلال برنامجه التلفزيوني الطويل الأمد Larry King Live. حيث أعلن موقع King’s Twitter الرسمي صباح السبت: «بحزن عميق، تعلن شركة Ora Media عن وفاة المؤسس المشارك، المضيف، والصديق Larry King، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 87 عامًا في مركز Cedars-Sinai الطبي في لوس أنجلوس». وقد جاءت وفاته بعد أسابيع من الكشف عن محاربته فيروس كورونا.
63 عامًا من الشهرة العالمية، والجوائز، بمثابة شهادة على موهبته الفريدة والدائمة كمذيع عبر منصات الإذاعة والتلفزيون والوسائط الرقمية. وبالرغم من اسمه الذي كان يظهر في عناوين العروض، كان موضوع مقابلته النجم الحقيقي لبرامجه.
أجرى مقابلات مع المشاهير والسياسيين ومنظري المؤامرة والوسطاء وغيرهم... بالإضافة الى برنامج King’s CNN كل ليلة من حزيران 1985 إلى كانون الأول 2010، مع ضيوف كرؤساء الولايات المتحدة وفلاديمير بوتين وغيرهم، قام بأكثر من 50000 مقابلة حسب تقديرات وكالة أسوشيتدبرس خلال مسيرته المهنية.
تميز لاري بعدم انحيازه بين الضيف والجمهور، سواء كان يجري مقابلة مع رئيس أميركي، أو زعيم أجنبي، أو أحد المشاهير، أو شخصية مليئة بالفضائح، أو أي شخص، كانت أسئلته قصيرة ومباشرة وغير معقدة مؤمنا أن الأسئلة الموجزة عادة ما تقدم أفضل الإجابات، ولم يكن مخطئًا في هذا.