بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 تشرين الأول 2018 07:40ص ستيفن هوكينج قبل وفاته: ترامب سيدمر الأرض وسنهرب الى الفضاء

حجم الخط

في ذكرى ميلاد العالم الأميركي ألبرت آينشتاين، توفي عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ في منزله الكائن بكامبريدج – جنوب شرق إنكلترا – الأربعاء 14 مارس/آذار 2018.

حينها أصدرت عائلته بياناً تعرب فيه عن حزنها، وقال أبناؤه لوسي وروبرت وتيم «يعتصرنا الحزن لوفاة أبينا الحبيب اليوم».

لكن العالم الراحل خلّف من بعده علماً ونظريات ستستفيد منها الأجيال القادمة، كان بينها 5 تنبؤات علمية مهمة:

1- ظهور سلالة «بشر خارقين»

في سلسلة المقالات والموضوعات التي نُشِرت له مؤخراً عقب وفاته تحت عنوان Brief Answers to the Big Questions (إجابات موجزة للأسئلة الكبرى)، تنبأ ستيفن هوكينغ بأنَّ تقنيات تعديل الجينات ستفسح المجال أمام ظهور نسلٍ من «البشر الخارقين».

وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، قال هوكينغ إنهم سيكونون «عرقاً من الكائنات ذاتية التصميم، يتطورون بوتيرةٍ متزايدة أكبر من أي وقتٍ مضى».

2- الآلة ستتفوّق على صانعها

في العام 2017، قال البروفيسور هوكينغ لمجلة Wired الأميركية، إنَّ «مارد الذكاء الاصطناعي خرج من قمقمه».

وكان هوكينغ يخشى من أنَّ تطوير الذكاء الاصطناعي سيؤدي لظهور «نوعٍ جديد من الكائنات تتفوق في أدائها على البشر».

3- الهروب من أنفسنا إلى الفضاء

لضمان نجاة البشر، كان عالم الفيزياء النظرية يعتقد أنَّه يتوجب علينا استعمار كواكب ومجموعاتٍ شمسيةٍ أخرى.

وفي العام 2017، قال «الانتشار (خارج الأرض) قد يكون السبيل الوحيد لحمايتنا من أنفسنا. لدي قناعة أنَّ على البشر مغادرة الأرض».

جاء ذلك في كلمة ألقاها على الجمهور خلال مهرجان نرويجي للعلوم والفنون.
4- ترمب سيدمّر الكوكب

كان لدى هوكينغ كذلك مخاوفه حيال التغير المناخي، وهي المخاوف التي تعاظمت مع انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة في العام 2016.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية BCC، «قد تدفع أفعال ترمب (الانسحاب من اتفاقية باريس) بالأرض إلى الهاوية، لتصبح مثل كوكب الزهرة».

متابعاً، «هناك تبلغ درجة الحرارة 250 مئوية، وتهطل أمطارٌ من حمض الكبريتيك».

5- التواصل مع كائناتٍ فضائية

كان هوكينغ يعتقد أنَّنا في حال تواصلنا مع كائنات فضائية، فإنَّ النتائج قد لا تكون إيجابية.

وقال في العام 2010 لقناة Discovery Channel ، «إذا زارنا الفضائيون، غالباً ستكون النتيجة مشابهة لوصول كولومبوس إلى السواحل الأميركية، والذي اتضح أنَّه لم يكن في صالح السكان الأصليين».