رغم كل ما يمر به العالم في يوميات عام 2020، من ويلات ومصائب، إلا أنّ نافذة الأمل لن تُغلق، حيث جرى الإعلان أمس عن جائزة نوبل للآداب للعام 2020، وحازت الجائزة الشاعرة الأميركية لويز غلوك، وفق ما أعلنته الأكاديمية الأميركية المانحة للجائزة.
وأوضحت الأكاديمية في حيثيات قرارها أن غلوك كوفئت على «صوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردي».
وقال السكرتير الدائم للأكاديمية ماتس مالم إن غلوك كانت «مندهشة وسعيدة» بنبأ فوزها بالجائزة.
وغلوك (77 عاما) أستاذة في جامعة ييل، وصدر ديوانها الأول «فيرست بورن» عام 1968، وتعد واحدة من أبرز الشعراء في الأدب الأميركي المعاصر.
وقد أصدرت العام 1992 ديوان «ذي وايلد أيريس» الذي يرسم حديقة كاملة. ونالت عنه جائزة بوليتزر وهي من أعرق المكافآت في العالم، ويعتبر شعرها متاحا للجميع وتعتمد لغة بسيطة يفهمها كثيرون.
وهي من أتباع الأسلوب المتجرد وتأثرت بشبابها بشعراء معروفين بوضوح تعبيرهم الأدبي مثل وليام باتلر ييتس (نوبل العام 1923) وت.س. إيليوت (نوبل 1948).