بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 تشرين الأول 2023 12:00ص هزات قوية تضرب عدة مناطق.. والعالم الهولندي: ترقبوا المزيد!

حجم الخط
تعرضت عدة مناطق بالكرة الأرضية، يوم السبت، لهزات أرضية قوية، تسبب بعضها في خسائر بشرية ومادية، فيما سارع عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، والذي  تسببت توقعاته في إحداث الهلع حول العالم، للتعليق والتحذير من المزيد من الهزات الأرضية.
فقد هز زلزالان بقوة 6.3 درجة أفغانستان، صباح السبت، وتسببا في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، وأصابا ما يقرب من 40 آخرين في غربي البلاد. وتحملت 4 قرى في منطقة زيندا جان بولاية هيرات العبء الأكبر من الزلزالين والهزات الارتدادية. ولحقت أضرار بعشرات المنازل. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هيرات. كما وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجة. كما أشارت الخريطة الموجودة على موقع هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى سبعة زلازل في المنطقة.
وتزامنا، أفاد التلفزيون الإيراني أمس بأن هزة أرضية ضربت مدينة مشهد الإيرانية، دون ذكر تفاصيل أخرى.
كما ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة شرق بابوا غينيا الجديدة، السبت، حسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وقدّرت هيئة المسح عمق الزلزال بنحو 53 كيلومترًا ومركزه على بعد نحو 56.6 كيلومتر جنوب شرق بلدة مادانغ الساحلية. وأشارت الهيئة إلى أن هزة ارتدادية بنفس القوة ضربت ساحل مادانغ بعد دقائق.
وقبلها، ضرب زلزال بقوة 6 درجات ولاية واخاكا جنوب المكسيك، فجر السبت، متسببًا ببعض الأضرار وبانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، وكان مركز الزلزال في بلدة ماتياس روميرو في واخاكا.
وقد تسبب الزلزال في أضرار لأجزاء من الطريق السريع المؤدّي إلى برزخ تيهوانتيبيك، وهو شريط ضيق من الأراضي المكسيكية يفصل بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي. كما سُجّلت أضرار أيضًا في مدينة واخاكا، وتم تفعيل إنذار من زلزال في مكسيكو على بعد أكثر من 500 كلم، وأخلى عشرات الأشخاص منازلهم.
ولم يفوّت عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الفرصة، وغرّد على حسابه في «إكس» (تويتر سابقا)، ليذكّر بأنه قد توقع مسبقاً حدوث هذه السلسلة من الزلازل نظراً للهندسة الحرجة للكواكب، والتي يبني عليها نظريته المثيرة للجدل.
وقال هوغربيتس في تغريدة: «من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية في الأيام المقبلة. في حين يبدو أن 6.5 درجة (على مقياس ريختر) السابقة هي الصدمة الرئيسية، فمن المحتمل حدوث هزة قوية أخرى. تحسبوا وكونو ا في حالة تأهب».
وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.