على خطى أميرة ويلز "ديانا سبينسر"، تتخذ نشاطات ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة حفيد ملكة بريطانيا، منذ دخولها البلاط الملكي، منحى انساني اجتماعي، ويبدو ان الدوقة الجديدة تتوق إلى الاعمال الخيرية " كحماتها" الراحلة، فهل ترث الدوقة الجديدة اعمال ديانا الانسانية الخيرية؟
وكان اخر نشاطات ماركل، دعمها لكتاب طهي جديد يهدف للمساعدة في تمويل مشروع طهي في أعقاب كارثة حريق برج غرينفيل التي وقعت في لندن وأودت بحياة 71 شخصا.
وتأسس مشروع "مجتمع الحب"، الصيف الماضي، على يد مجموعة من النساء يبحثن عن مكان لإعداد وجبات طازجة لأسرهن وأصدقائهن بعد الحريق، الذي أتى على مبنى الاسكان الاجتماعي المكون من 24 طابقا في غربي لندن.
وسيستخدم الكتاب الجديد "معا: كتابنا للطهي" (توجذر: أور كوميونيتي كوك بوك) في توسيع نطاق المشروع، ويضم الكتاب 50 وصفة من مختلف مستخدمي المطبخ المشترك لمركز المنار للتراث الثقافي الإسلامي.
وكتبت ميغان، التي زارت المطبخ للمرة الأولى في يناير، وقامت بعدة زيارات خاصة بعد ذلك، في مقدمة الكتاب "شعرت على الفور بأنني مرتبطة بهذا المطبخ المجتمعي.. إنه مكان تضحك فيه النساء وتحزن وتبكي وتطهو معا".
وتابعت: "تمازج الهويات الثقافية تحت سقف واحد يوجد مساحة للشعور بالحياة الطبيعية.. في أبسط صورها بالحاجة العالمية للتواصل والتراحم والود من خلال الطعام في السراء والضراء.. وهو شعور نتفهمه جميعا".
ومساندة ميغان للمشروع هي أول نشاط فردي لها منذ أن انضمت للعائلة المالكة بزواجها من الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث في مايو الماضي.
يذكر أن ميركل تسير على خطى الأميرة الراحلة ديانا في دعم المشروعات الخيرية برغم أن الأخيرة لم تكن تجيد الطهي.