الدورة 54 من مهرجان قرطاج تنطلق في 13 تموز/ يوليو (يوم الجمعة) وتختتم في 17 آب/ أغسطس المقبل بشاركة عربية وعالمية واسعة.. عبر 24 سهرة تونسية وعربية، وأجنبية، بميزانية اعتبرت عالية لأن أجور الفنانين المشاركين اعتبرت مرتفعة جداً قياساً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة عموماً وتونس خصوصاً. هنا برمجة الحفلات، تليها ما دار من نقاشات حامية حول المشاركين وما يتقاضون من أجور اعتبرت خيالية:
- الافتتاح في 13 تموز/ يوليو (يوم الجمعة) بعرض: «من قرطاج إلى اشبيلية» يقدم فيه محمّد الأسود، تنويعة فولكلورية من الدول المغاربية (المألوف الجزائري الغربي والأندلسي) في إنتاج خاص بالمهرجان.
- جمال دبوز، الفنان المقيم في باريس يفتتح سهرة 16 تموز الجاري (الإثنين) ليحل المغني المصري «آبو» ومعه «ياسمين علي» في فقرة ثانية.
- محمّد الأسود يعود في سهرة 19 الجاري (الخميس) مع مناخ تراثي عنوانه «شهيلي» مع الفرقة الوطنية للموسيقى.
- عرض تونسي بعنوان «هاملين» لـ علي الجزيري ليل الأحد في 22 الجاري.
- الفنانة أمينة فاضت عادت إلى المسارح، بعد نقاش طويل معها حول صورتها، وآجرها، مع شروط لا تُحصى على المهرجان ليلتي السبت والثلاثاء في 21 و24 الجاري.
- الفنان مارسيل خليفة وفرقته ليلة الخميس في 26 الجاري، ومن بعده الفنانة التونسية هالة المالكي.
- الفنانان هبة طوجي وأسامة الرحباني ليلة الأحد في 29 الجاري.
- الفنان التونسي «غوسبال 100 صوت» ليوم الاثنين في 30 الجاري.
- الفنان الفرنسي «كينجي جيراك»، ثم يعتلي الخشبة الفنان ملحم زين ليلة الأربعاء في الأوّل من آب/ أغسطس.
- «وكرنفال حسان الدوس» ليلة السبت في 4 آب/ اغسطس.
- الفنان الفرنسي «بينوكيو لجان ريشو» ليلة الأحد في الخامس من الجاري.
- عرض نجوم من فلسطين (مع أمل مرقس وخالد دندن)، ثم مغني الراب الجزائري الفرنسي الجنسية لالغرينو سمير جغلال (ليلة الاثنين في 6 الجاري).
- «الحضرة 3» لفاضل الجزائري (لليلة الخميس في 9 الجاري).
- الباليه الصيني في عرض عالمي (11 منه).
- المغنية يسر امحنوش (13 منه).
- السيدة ماجدة الرومي (ليلة الأربعاء في 15 منه).
- حفل الختام ليلة الجمعة في 17 من آب / اغسطس الجاري مع عرض (24 عطرا) لمحمد كمون، وهو من إنتاج المهرجان.
خمسة أسماء نجومي من لبنان، وكلام عن اجر السيدة «ماجدة» والذي نشر يفيد بـ 400 ألف دينار تونسي، وأجر أمنية فاضت وقيل انه 175 ألف دينار وفق ما تردده الصحف المحلية وتردد ان فاضت فرضت ان تستحصل على 60 بالمئة من ايراد حفل الثاني في المهرجان. وكن هناك رأي عن الصوت المهم والقادر ملحم زين بأن شهرته العربي تراجعت، رغم انه ل يكف عن تلبية الدعوات المتكررة لاحياء حفلات في المهرجان العربية العديدة.
ويبدو ان الجهات التي تخالف دفع المبالغ الطائلة للفنانين العرب، لن تفوز الا بالكلام، - كما حصل مع مهرجان «موازين» المغربي- الذي نظمت دعوات لمقطعته شعبيا واعلاميا، ومع ذلك كانت دورته من انجح الدورات هذا العام، وان من لهم مصالح خاصة في عرقلة مثل هذه التظاهرات ينالون عقابهم بنجاح ما يدعون لإفشاله.
المصادر توقعت ان تل ايرادات هذه الدورة من مهرجان قرطاج إلى المليار دينار، بما يعني استرجاع كل ما دفع لكي يكون المهرجان ناجحاً، وبالتالي فالفوز هنا للجماهير التونسية، التي ستفوز بحفلات ضخمة مع فنانين كبار. ولنا سعادة خاصة ان هذه الدورة تعاقدت مع 5 فنانين لبنانيين، بما يُشير إلى ان بورصة النجوم العربية في مجال الغناء ما زالت تميل لصالح اللبنانيين.
نقول هذا وموسم المهرجانات العربية ما زال في بداية انطلاقته.