بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 نيسان 2023 12:00ص تونس تنافس في كان 76: «بنات أُلفة» في المسابقة..

حجم الخط
يا فرحة عربية غامرة، شريط ناطق بالعربية يتبارى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي - الدورة 76 والتي ستقام بين 16 و27 أيار/ مايو المقبل.
بنات أُلفة – Les filles d'Olfa – للمخرجة التونسية كوثر بن هنية التي تحوّلت مع فيلمها ما قبل الأخير: «الرجل الذي باع ظهره» إلى أمل عربي لوصولنا إلى الأوسكار عبر بلوغه التصفية النهائية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية. وهي هنا مع إسم تونسي آخر تربع على عرش الشاشتين في مصر: هند صبري، بما يعني أننا أمام ضمانة كاملة لقوتين مهمتين أمام وخلف الكاميرا في الفيلم المحظوظ للتنافس على السعفة الذهبية مع باقة من كبار مبدعي السينما العالمية.
هي فرصة ذهبية مئة في المئة، وتتويج أوّلي قبل التتويج بأي جائزة طالما أن الفيلم حظي بفرصة المواجهة الفنية في أهم مهرجان سينمائي في العالم بينما تحمل مخرجته كوثر بن هنية وسام الثقافة والفنون من فرنسا منذ 7 سنوات، واختارت لبطولة فيلمها إبنة بلدها هند صبري بطلة فيلم: «صمت القصور»، للراحلة الكبيرة مفيدة تلاتلي الذي حاز الكاميرا الذهبية من المهرجان وكانت هند لم تتعدَّ بعد سن الـ 15 عاماً، فهل يكون وجهها خيراً لفيلم كوثر وتحظى بشرف إقتناص السعفة الذهبية في ليلة ختام المهرجان في 27 الجاري؟!
فرحة عارمة في الأوساط السينمائية التونسية عبّرت عنها وزارة الشؤون الثقافية في «بيان تهنئة لفريق العمل على هذا الترشيح المهم متمنية مزيداً من التوفيق حتى ينال تتويجاً في مهرجان كان وفي بقية مشاركاته المقبلة». بينما وصفت الفنانة هند الحدث بأنه «يوم جميل ومهم في تاريخ السينما التونسية».
العرب يحضرون أيضاً في هذه الدورة من خلال عدد من الأفلام في مسابقة تظاهرة: نظرة ما، وهي الثانية في الأهمية بعد المسابقة الرسمية، عبر: «وداعاً جوليا» للسوداني محمد كردفاني، «أم كل الأكاذيب» للمغربية أسماء المدير، «كلاب الصيد» للمغربي كمال لزرق، «عمر الفراولة» لـ إلياس بلقادر، و:«علامة تجارية للحريق» لـ كريم عينوز، والفيلمان جزائريان، الأول في عروض منتصف الليل، والثاني في: نظرة ما.
يبقى إنتظار نتيجة المنافسة أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج السويدي روبن أستلوند. نحن متفائلون.