لا تتوقف أصالة أبدا عن اثارة الجدل، ليأتي ألبومها الخليجي الجديد
"لا تستسلم" كي يفتح النار عليها من جديد، بعد أن تصدر هاشتاغ
#اخرسي_أصالة موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والسبب أغنية "رفقا
بالكلمات" من ألبومها الأخير.
ما حدث أن تلك الأغنية ضمت حديثا نبويا شريفا هو "استوصوا
بالنساء"، وربطته بعبارة وصفت المرأة بأنها "خلقت ضعيفة"، فاشتعل
نار الانتقادات، والسبب الأساسي غناء أصالة حديث نبوي ككوبليه في أغنية ايقاعية، مضافا
الى ذلك هاجمتها جماعات نسوية اعتبرت الأغنية اهانة للنساء، فالمرأة لم تخلق
ضعيفة! متمنيين على نجم كبيرة بحجم أصالة حذف كلمة "ضعيفات" من الأغنية
كون هذا الوصف لا يليق بالنساء ولا حتى أصالة!
ليس ذلك فقط بل وصل الأمر الى مطالبة المغردون أصالة عبر وسم #اخرسي_أصالة
الى عدم الغناء، طالما لم تعد قادرة على اختيار أغنيات تليق بتاريخها الفني،
والأهم حذف أغنية "رفقا بالكلمات" التي لا ترقى الى أرشيفها الجميلة!
بغض النظر عن هذا كله يبدو أن أصالة تعيش حالة من التخبط الفني والشخصي
والاجتماعي بعد طلاقها من زوجها المخرج طارق العريان، وهي تظهر ذلك بشكل واضح على
الملأ، عبر تغريدياتها على تويتر ولقاءاتها التلفزيونية وفيديوهاتها على انستغرام.
هي تدعي طوال الوقت أنها امرأة تسعى لبدء حياة جديدة، و"لا تستسلم" كما
تغني في أغنية تحمل الاسم نفسه في ألبومها الجديد، لكن كل ما تفعله يدل على
خذلانها ويأسها وتعاستها. يظهر هذا جليا حتى عند تسريح شعرها على طريقة المراهقات
وضحكها المفتعل وصوتها العالي غير المبرر أحيانا!
أيضا حذفت أصالة كل منشوراتها من صفحتها في انستغرام، باستثناء سبعة صور من
جلسة تصوير ألبومها الجديد، كأنها تبعث رسالة الى الجميع بأنها مسحت الماضي وستخصص
الـ social media فقط للترويج لأعمالها الفنية وفقا للسياسة التسويقية
التي سبق وأعلنت عنها قبل اطلاق ألبومها الخليجي "لا تستسلم"، الذي من
يسمع أغنياته العشرون يتأكد من معاناة أصالة، التي ربما بطريقة لا ارادية اختارت
أغنيات تنسجم مع ما تعيشه. هي تحاول تخطي أزمة انفصالها عن حبيب عمرها طارق
العريان بقول "لا تستسلم" و "أقدر"، الا أن كل ما يظهر هو
العكس فهي حزينة ومحبطة والأهم لم تتقبل فكرة الطلاق!
كنا نتتظر من أصالة عملا فنيا يعيدها الى الساحة الفنية بقوة، خصوصا بعد
النجاح المدوي الذي حققته في أغنية "سلام"، التي ختمت حلقات المسلسل
الأكثر مشاهدة هذا العام "الاختيار"، ليكون بالفعل عمل يليق بتاريخ
أصالة ومكانتها الفنية.
هذا ما ننتظره من أصالة!