عرفته منذ بدأ متبارياً في برنامج «استديو الفن» العام 1973.. وتابعته نجماً ضيفاً في «ديو المشاهير» على شاشة mtv في 2018.
عرفته، وهو نجم سينمائي ينطلق كالشهب في سماء القاهرة، عاصمة السينما المصرية - العربية..
وعرفته، مطرباً مغرداً متفوقاً في المهرجانات الغنائية العربية، وكنت شاهداً على حفل تهافت خلاله آلاف الشباب والشابات في تونس على التبرّع بدمائهم لحساب الهلال الأحمر التونسي، في مقابل حضور إحدى حفلاته على مسرح قرطاج...
عرفته، نجم غناء لسنوات (ما زالت مستمرة حتى اليوم) على أهم مسارح القاهرة، وفي أبرز لياليها المنقولة على التلفزيون..
وعرفته، نجماً للوفاء، فهو يتذكر في كل المناسبات مكتشفه الغنائي الأول المخرج سيمون أسمر، ومكتشفه السينمائي الأوّل المخرج محمّد سلمان..
عرفته، داعماً - بالسر - لعمل الخير عبر أكثر من جمعية خيرية، من دون أن تدري يساره ما فعلت يمينه.
وعرفته، إبن بيت محافظ تربى على القيم، وعاش حياته الأسرية والفنية، متمسكاً بما ورث من عادات وتقاليد عائلية، وفي مقدمها ميزة «التواضع»...
عرفته، الصديق الوفي الذي يجده المرء أمامه في الصعاب والملمات.
وعرفته كأنسان يشعر مع الضعيف ويقوي من عزيمته، ويرفض المتكبرين ويتجرأ عليهم.
هو من استحق عن جدارة لقب «النجم العربي»..
هو الفنان الشامل، المطرب والملحن والنجم السينمائي...
هو... وليد توفيق...