بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 شباط 2024 12:00ص كلوني يرصد فريقاً للتجديف أواسط الثلاثينات.. متعة الإخراج تعادل سعادة الوقوف أمام الكاميرا

جورج كلوني خلال تصوير الفيلم جورج كلوني خلال تصوير الفيلم
حجم الخط
تتساوى قيمة أفلام النجم جورج كلوني أمام الكاميرا مع الأشرطة التي يُخرجها من وقت لآخر، وهذا دليل على أنه صاحب مسؤولية فنية راقية، وهو فعلياً ما تجلّى في الفيلم الأخير: The boys in the boat الذي أداره بحرفية رائعة مع دور ممتاز للممثل جويل أدغرتون في دور المدرب الرسمي لفريق التجديف الأميركي في العام 1936 حيث كان قاسياً حاسماً وفي الوقت نفسه يراعي ظروف اللاعبين.
الفيلم الذي تكلّف 40 مليون دولار جنى 49 مليوناً بعد 3 أسابيع من إطلاق عروضه في أميركا بدءاً من عيد الميلاد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وهو يستند إلى كتاب لـ دانيال جيمس براون، وقد صاغ له السيناريو مارك ل. سميث، وصوّره كلوني بمعاونة 22 مساعد مخرج، ووزعته مترو غولدن ماير، عن فريق التجديف الأميركي الذي يرغب المشرفون عليه في تجديد عناصره بإستقدام شباب جدد لتفعيل الفريق كي يواجه الفرق القوية في أميركا ومن ثم في الخارج، ويتقدم كثيرون ويخضع من يتم إختيارهم بشكل مبدئي لفترة تأهيل أوّلي لقياس مقدار تحمّل كل منهم قبل اعتماده رسمياً وضمّه إلى الفريق.
تحصل الكثير من المفارقات خصوصاً مع الشاب جو ريتز - كالوم تورنر - المصرّ على البقاء والمتابعة رغم المعاملة القاسية جداً من المدرّب الذي عاقبه مرتين لأنه لا يستمع إلى التوجيهات بإهتمام، ومع ذلك نزل عند رغبته ووافق على مشاركته في بطولة أميركا حيث أبلى بلاء ممتازاً مما حدا به لإختياره إلى البطولة الأوليمبية في برلين عام 1936 ووصل الفريق إلى المرحلة النهائية وخاض مباراة صعبة حضرها الفوهرر هتلر، وربح البطولة.
التجديف كرجل واحد، شارك في لعب باقي أدواره: بيتر غينيس، سام سترايك، توماس إيلمس، جاك ميلهيرن، لوك سلاتري، بروس هيربلن إيرلوت، ويل كوبان، توم فاري، وهادلي روبنسون جويس.