بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 آب 2018 11:04م مادونا فى عيدها الستين فتاة جميلة تتربع على عرش الإغراء!

حجم الخط

اعتادت ملكة البوب مادونا تحقيق النجاحات متخطية كل حواجز الجنس والدين، وهي لا تزال عشية عيدها الستين الخميس تمضي في نهجها الاستفزازي مع الحفاظ على صورتها كامرأة ناضجة خالية من العقد.

وتعطي مادونا لعبارة المرأة الستينية معنى مختلفا، فهي تواعد باستمرار رجالا لا تتعدى سنوات عمرهم نصف عمرها، ولا تزال تتمتع بقوام قد يثير حسد شابات كثيرات ولا تتوانى عن تقديم عروض مفعمة بالايحاءات الجنسية على المسرح.

ومع أن مادونا ليست المرأة الوحيدة التي تواصل مسيرتها الفنية رغم السنوات الطويلة، لكنها من النساء النادرات اللواتي لا يزلن يجسدن نموذجا للشباب الدائم.

ولم تنقطع مغنية "لايك ايه فيرجين" التي دخلت عالم الموسيقى بالتزامن مع انطلاق قناة "ام تي في" الموسيقية، مرة عن إصدار المجموعات الموسيقية لأكثر من أربع سنوات منذ بداياتها في 1983.

وفي آخر إصداراتها "ريبيل هارت" (2015)، لخصت مادونا حالتها عبر عنوان أغنية "بيتش أيم مادونا" التي قدمتها مع نيكي ميناج، إحدى نجمات البوب الكثيرات اللواتي أثرت فيهن.

"الشيخوخة أمر سيء"

غير أن وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الفنية لم ترحم دوما النجمة إذ يركز كثر على التجاعيد الظاهرة في يديها كمؤشر نادر إلى تقدمها في السن. كما واجهت النجمة انتقادات لانتزاعها قبلة في الفم من المغني درايك الذي يبلغ نصف عمرها في مهرجان كواتشيلا العام 2015.

"نموذج جديد"

وعلى صعيد الأمومة، تكسر مادونا هنا أيضا الصور النمطية. فطليقة المخرج غاي ريتشي والأم البيولوجية لطفلين تبنت أربعة أطفال في ملاوي وهي تشجع محبيها على التبرع لمؤسستها الموجودة في هذا البلد لمناسبة عيد ميلادها.

وتواصل المغنية المقيمة حاليا في لشبونة حيث التحق أحد أبنائها بمركز تدريب لكرة القدم في بنفيكا، مواعدة رجال أصغر منها سنا ما يثير اهتماما مستمرا في وسائل الإعلام بدرجة أكبر بكثير من الانتباه المعطى لأوضاع مشابهة مثل الأبوة المتأخرة لميك جاغر أو علاقات نجوم رجال كثر مع شابات يصغرنهم بسنوات طويلة.