بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 تشرين الثاني 2018 09:00ص نجلاء فتحي تغيب عن عزاء زوجها حمدي قنديل لسبب مؤلم

حجم الخط

الفنانة المصرية نجلاء فتحي تتغيب عن عزاء حمدي قنديل ، الذي أقيم مساء أمس الخميس، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 في مسجد عمر مكرم وسط العاصمة المصرية القاهرة.

وتواجدت ابنة الكاتب الصحافي ياسمين بدلاً من والدتها لتلقّي العزاء، نظراً لما تعانيه الفنانة المصرية من صدمة بعد وفاة زوجها الكاتب الصحافي.

وصرح المخرج محمد خضر، زوج ابنة نجلاء فتحي، بأن النجمة القديرة توجد في المستشفى منذ ثاني يوم بعد جنازة زوجها الإعلامي حمدي قنديل .

مشيراً إلى أنها حاولت الخروج لتلقّي العزاء، لكن الأطباء أخبروها أن خروجها خطر على حالتها الصحية؛ لأنها تعيش على وقع أزمة نفسية منذ رحيله.

وحرص عدد من مشاهير الفن والإعلام والسياسة على تقديم واجب العزاء في رحيل قنديل، ومن بينهم رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، والممثل خالد النبوي، والإعلاميان محمود سعد ومنى الشاذلي، والممثلة نادية الجندي، والسياسي حمدين صباحي.

وتعرَّف قنديل على الفنانة المصرية نجلاء فتحي بعدما عقد معها لقاء صحافياً، ومن بعدها نشأت بينهما قصة حب طويلة انتهت بطلب نجلاء الزواج منه.

وقال قنديل في أحد لقاءاته الصحافية، إنه طلب من نجلاء فتحي أن يصرح للإعلام بطلبها، وبأنها مَن عرضت عليه الزواج منه بطريقة مثيرة؛ لأنه أُعجب بشجاعتها وجرأتها في طلبها، ولتكون قصة ملهمة لكل من يرون أنفسهم أزواجاً مناسبين.

مسيرة طويلة

قدم قنديل برامج تلفزيونية في قنوات فضائية مصرية وعربية حظيت بمتابعة واسعة من المشاهدين، منها «رئيس التحرير» على شاشة التلفزيون المصري، ثم على فضائية دريم، و«قلم رصاص» الذي قدمه على شاشة تلفزيون دبي.

وأجرى مقابلات مع عدد من الرؤساء والقادة العرب الحاليين والسابقين، أمثال: الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والرئيس السوري بشار الأسد، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

كان قنديل عضواً في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، واختاره مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية «شخصية العام الإعلامية» في 2013 عن مجمل عطاءاته على مدى نصف قرن.

وظهر قنديل كمتحدث باسم «الجبهة الوطنية للتغيير»، التي كان أحد مؤسسيها البارزين السياسي المصري البارز محمد البرادعي، في عام 2010.

وهي جبهة ساهمت بشكل لافت في التوجُّه نحو ثورة شعبية في عام 2011، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد نحو 30 عاماً من حكمه.