تفاقمت ازمة النزوح في ظل التهديدات الاسرائيلية لمدينة بعلبك والجوار حيث فاقت الاعداد القدرة الاستيعابية في كثير من المناطق لا سيما في دير الاحمر وعرسال وزحلة اضافة الى عكار والشمال.
ورأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس، اجتماعا للجنة ادارة الازمات والكوارث في الشمال، في حضور عدد من اعضاء اللجنة، وتم البحث في آخر التطورات الميدانية للنازحين والمعوقات التي تعترض عمل اللجنة، والاستجابة السريعة لحاجاتهم ومستلزماتهم اليومية.
واكد المجتمعون ان «مراكز النازحين في طرابلس وسائر الاقضية الشمالية لم تعد باستطاعتها استعاب اي نازح في المراكز المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية، الا في حال سمحت وزارة التربية والتعليم العالي بفتح مراكز جديدة وتجهيزها حسب الاصول بكل الحاجات والمستلزمات الضرورية للنازحين»، متمنيين «في الوقت الراهن تحويل النازحين الجدد الى محافظات اخرى».
ابو جودة
وتابع محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ومنسق لجنة الطوارئ في الحكومة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين ومجلس الأمن الفرعي في البقاع مسألة النزوح الكثيف من بعلبك إلى زحلة وتأمين مراكز إيواء جديدة للوافدين، وتوفير الأمن والأمان لهم.
كما يتابع المحافظ ابو جوده مع مجلس الأمن الفرعي مسألة اتصالات التهديد التي وردت إلى العديد من اللبنانيين في المناطق اللبنانية والى سكان محافظة البقاع، بحيث يجري العمل على التأكد من صحتها علما انه يتم التعامل مع هذا الموضوع بجدية تامة.
اللبكي
واكد محافظ عكار عماد اللبكي في تصريح، انه لم يعد في عكار اماكن لايواء النازحين، وقد وصلت الارقام الى حدود السبعين الفا وبالتالي لم يعد باستطاعة المنطقة استقبال المزيد من النازحين»
مخزومي
وفي ظل العدوان القائم في لبنان والتحديات الصعبة، تسعى وحدة الإغاثة والخدمات الانسانية في مؤسسة مخزومي جاهدة لدعم الأطفال وعائلاتهم في مراكز الإيواء في بيروت و جبل لبنان من خلال تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي. واستطاعت المؤسسة عبر فرقها المتخصصة تقديم الدعم النفسي لما يقارب ٢٣٦٢ طفلًا، من خلال ١٧٩ جلسة، في أكثر من ٨٨ مركز إيواء، بهدف تعزيز صحتهم النفسية وتخفيف الآثار النفسية السلبية الناتجة عن الصراع. تقدم الفرق المتخصصة جلسات ترفيهية وتوعوية تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع الصدمات التي يواجهونها، مما يساهم في بناء بيئة داعمة وآمنة لهم. كما توفر المؤسسة دعمًا لأهالي الأطفال لتمكينهم من تقديم الدعم النفسي الضروري لأبنائهم.