قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس إن الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مضى بشكل جيد وأحاول تجنب الموت والدمار» مضيفا «بحثت إيران وأمورا أخرى مع نتنياهو».
وأوضح: «أقوم بالكثير من العمل مع إيران الآن وفريق مفاوضيها صعب المراس»، مؤكدا أن «إيران تطلب أشياء لا يمكن تنفيذها»، ومبرزا أن «بدائل فشل الاتفاق خطيرة للغاية».
وقال الرئيس الأميركي إن: بديل عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران خطير للغاية مؤكدا أن رد طهران على المقترح الأميركي غير مقبول.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أفاد بأن ترامب ونتنياهو بحثا خلال الاتصال الهاتفي الذي دام نحو 40 دقيقة الملف الإيراني وآخر التطورات في قطاع غزة فيما كشفت تقارير أن النقاش بينهما تركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني.
وسيعقد نتنياهو في وقت لاحق اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمشاركة وزراء الدفاع، والأمن القومي، والمالية، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار، على رأسهم رئيس هيئة الأركان، ورئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، لمناقشة الردود المحتملة على التطورات في الملف الإيراني.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن «ترامب لا ينوي مهاجمة إيران، ولا يسمح لإسرائيل بشن هجوم مباشر فور انتهاء المهلة المحددة، إلا أن الرد الإيراني على المسودة التي قدمها الأميركيون كان بالرفض».
في المقابل أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن طهران «سترد فورا» على أي عدوان محتمل من قبل إسرائيل يستهدف منشآتها النووية، مشيرا إلى أن «بنوك الأهداف الإسرائيلية» باتت على طاولة القوات الإيرانية.
وأضاف المجلس أن «المنشآت النووية الإسرائيلية، إلى جانب البنية التحتية العسكرية والاقتصادية، تعد أهدافا مشروعة في حال تنفيذ أي هجوم ضد إيران».
(الوكالات)