أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس أهمية وقوف المجتمع الدولي في وجه الانتهاكات الإيرانية التي قال إنها تخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
كما جدد المجلس التأكيد على الرفض التام "لجميع الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار العراق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء "واس".
وأشار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2023 تستهدف تعزيز وتقوية الموقف المالي للمملكة، والمحافظة على معدلات إيجابية مرتفعة للنمو الاقتصادي، والاستمرار في تنفيذ مشروعات وبرامج رؤية 2030.
وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت الجمعة أنها تتوقع أن يبلغ إجمالي النفقات العام لعام 2023 حوالي 1.114 تريليون ريال في حين يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 1.123 تريلون ريال.
وذكر البيان التمهيدي لميزانية العام 2023، الذي أصدرته الوزارة أمس الأول القول إن من المقدر أن تحقق ميزانية عام 2023 فائضا بنحو تسعة مليارات ريال تمثل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما وافق المجلس على مذكرة تعاون بين الحكومة السعودية وحكومة المملكة المتحدة في مجال الطاقة.
من جهة أخرى بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس مع نظيره الأميركي لويد أوستن تعاون البلدين عسكرياً.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي استعرض أيضاً الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.
كما تم بحث التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه، إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
(واس)