وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس إلى تايلاند آتيا من سيول في زيارة رسمية.
وكان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوشا.
وأُجريت للأمير محمد بن سلمان، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الملكي السعودي، والوطني التايلندي، وتم استعراض حرس الشرف.
وكان الأمير محمد قد اختتم أمس زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية وقع خلالها عددا من الاتفاقات في مجالات الطاقة والدفاع بكلفة اجمالية بلغت 30 مليار دولار.
وفي وقت سابق أمس أفاد القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية أن الرئيس يون سوك يول عبّر لولي العهد السعودي، عن أمله في أن يقوم البلدان بتوسيع التعاون في مجالات البنية التحتية والصناعات الدفاعية وغير ذلك من القطاعات، ووصف المملكة بأنها شريك رئيسي لبلاده في الاقتصاد وأمن الطاقة.
وقال مكتب يون في بيان إن الرئيس يأمل في أن يرى مشاركة من الشركات الكورية الجنوبية في مشاريع مثل مشروع مدينة نيوم الذكية في السعودية، والمزيد من التعاون في صناعة الدفاع والطاقة المستقبلية مثل الهيدروجين.
وأشار الأمير محمد إلى دور الشركات الكورية الجنوبية على مر السنوات في تطوير البنية التحتية للمملكة، وعبر عن رغبته في رؤية تعاون أقوى مع سول على أساس الثقة القائمة بين البلدين.
وقال مكتب يون «قال، على وجه الخصوص، إنه يرغب في تعزيز التعاون بشكل كبير مع كوريا الجنوبية في مجالات الصناعات الدفاعية والبنية التحتية والبناء».
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية إن شركات من بينها سامسونج سي اند تي وبوسكو القابضة، وقعت أكثر من 20 اتفاقا مع شركات سعودية في مجالات مثل التعاون في الطاقة والسكك الحديدية والكيماويات والأدوية والألعاب.
ونقلت قناة الشرق، ومقرها السعودية، عن وزير الاستثمار بالمملكة خالد الفالح قوله إن قيمة الاتفاقات الموقعة أمس بلغت 30 مليار دولار.
(الوكالات)