كتب رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون عبدو العتيق، ناعياً "الصديق الحبيب سيمون الحلو":
يا صاحب الأخلاق والقلب المُحبّ عشت بيننا وكنت خير مدافع عن المزارعين، ورفعنا معاً الصوت عالياً للإسهام في دعم الزراعة والمزارعين، وساهمت في اقتصادنا المحلي وأصبحت واحداً منا.
كنّا دائماّ نتقاسم معاً الأفراح والأحزان، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيّامنا لحظاتٍ جميلة، ونحاول أن تكون هذه الّلحظات طويلة، نحاول أن نحقّق سعادةً ونجاحاً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر.
لكن وباء كورونا اللعين اختطفك من بيننا، فإختصرت الطريق الى الموت، وذكّرنا رحيلك بأن الموت هو الحدّ الأقصى للحياة، وتركتنا غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الانتظار.
الحبيب سيمون: انت باقٍ في قلوبنا ولن تكون أبداً على مقاعد الغياب.