أعلن المتحدّث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" أن "مروحيات حربية وطائرة أخرى أغارت على مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقة الحدود".
كما افادت الوكالة الوطنية للاعلام بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل ضوئية قرب السياج الفاصل على الحدود مع لبنان، في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل، تزامنا مع تحليق مُكثف للطائرات المسيرة فوق السياج.
وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي عاود إطلاق قنابل مُضيئة فوق منطقة ميس الجبل، لافتة أن هناك تمشيط واسع النطاق بـ"الأسلحة الرشاشة" من قبل قوات إسرائيلية على الحدو، لافتة الى أن إطلاق القنابل المُضيئة جاء بعد سماع صوت انفجار على الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني، في بيان، مساء الثلاثاء: إن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، في تمام الساعة 3:55، ونفذت طيرانا دائريًا فوق مناطق الجنوب اللبناني، ثم غادرت الأجواء الساعة 10:45 من فوق بلدة يارون.
وتابع بيان الجيش اللبناني أن طائرة إسرائيلية مماثلة خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة ميس الجبل "ثم غادرت الأجواء الساعة 12.00 من فوق بلدة عيترون".
بينما ذكرت قناة "المنار"، التابعة لحزب الله اللبناني، أن "20 قذيفة فسفورية حارقة سقطت على الأراضي اللبنانية".
في المقابل، أعلن أدرعي أن "الجيش الاسرائيلي يعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث انطلاقًا من أراضيها".
وأضاف: "متابعة للحادث الأمني في منطقة منارة على الحدود مع لبنان الذي وقع أمس في الساعة 22:40 مساءً الحديث عن تعرض قوات جيش الدفاع التي كانت تهم في نشاط ميداني لاطلاق نار من داخل الأراضي اللبنانية دون وقوع إصابات"، مشيرا الى ان "القوات قامت باطلاق عشرات القنابل الضوئية والدخانية في المنطقة".
وأشار الجيش الإسرائيلي الى أنه بعد "حادث أمني في شمال إسرائيل، تم إخبار سكان المنارة، ومارغاليوت، ومسغاف، ويفتاح، ومالكيا، بوقف النشاط في الأماكن المفتوحة والبقاء في منازلهم بالقرب من المأوى"، إضافة إلى متابعة التحديثات الأمنية ذات الصلة.
ويذكر انه منذ مقتل أحد عناصر حزب الله في غارة قرب مطار دمشق، في 20 تموز الماضي، تشهد منطقة الحدود حالة من التوتر.
ومساء السبت الماضي، أعلن حزب الله إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة في جنوب لبنان.